المرسى- رأي
المملكة استعادت طريقتها في ادارة الملف اليمني على مدى قرن من الزمان، الحرب اقحمتها في طريق لاتريده ولا تنجح فيه، فاستعادة تفوقها بحوار مباشر مع الحوثة.
كأنما السفير ال جابر قال لهم في صنعاء: تشتوا تحكموا.. هيا اذا ادخلوا ميدان الحكم ولياته.
الحكم ماهو مجرد بندقية، البندقية مجرد لحظة وانتهت قيمتها، ان لم تحسن استخدامها طارت فرصتك، السياسة هي ميدان الحكم.
ولا اعتقد ان حوثيا سأل نفسه اصلا: ماهي السياسة؟
هم وجدوا اراقة الدم سهلة، فظنوا الحكم هو قتل وتفجير ليس الا..
انتهت حربكم يامحمد، ضد المملكة، وحربكم ضد اليمنيين هي رصيد سينفذ، ومؤسف ماسيدفعه الناس من ثمن.
اما امريكا واسرائيل، فكأنما يشاء الله ان نرى تطبيقا عمليا لكيف يهلك الله الظالمين بالظالمين.
ومؤسف انه لايخرج احد من السالمين، لكنها اقدار الرعونة والصلف، انتم عيالنا كشعب ولم نحسن تربيتكم، ومن لايحسن تربية ابنه يدفع ثمنا باهظا..
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك