المرسى – رأي
تدفع إيران بمليشيات الأجير عبد الملك إلى مرمى الخطر وتستبعد كل ما يعرضها للأذى وفق ما يتناسب مع أجنداتها في المنطقة التي أوكلت إليهم مهام تخريب بلدانهم وأراضيهم في لبنان والعراق واليمن إرضاءً للمشروع الإيراني الصفوي
تنفذ إيران مشارعها الدموية على حساب استقرار أمن البلدان العربية وهذا ما يتخوف منه الجميع إلا أن مليشيا الحوثي وباقي الأتباع لا تعي ذلك وتستمر في دحر البلد إلى مربع صراع أمدهُ طويل لا ينتهي غير آبهين بذلك الدمار، والخراب، والفقر، والجوع الذي خلقته ذات المليشيا.
ختطفت إيران سفينتها الاستطلاعية من البحر الأحمر على إثر هجمة أمريكية على مواقع حوثية وتركت المليشيات تتجرع الضربات وحيدة في أرض مشتغلة، هي تدرك تماماً بأنها خلقت ذاك الذراع لأجل الزج فيه داخل محرقة الموت ولا شيء سوى وهذه مهمته والمليشيا فقيرة الفهم بأن ذلك يعود بالضرري على المواطن اليمني .
خطورة إيران ينتشر والبعبع الحوثي المترهل الهلامي يسبح في دوامة الغباء والجهل وقلة التفكر وينفذ كل ما يوكل إليه دون أبدى أي شيء من شخصه سوى تقديس ركب الأجير عبد الملك وأفكاره الإرهابية، تجري الأعمال التخريبية في البلد ولن يتحمل تبعاتها سوى الحوثي الأجير الفاقد للحس السياسي
بصورة اجمالية استعادة الوطن مرهون بإنفجار الوضع عكسرياً ضد بقايا الإمامة وسحق ما تبقى من فتاتها العفن خاصة في ظل هذه الظروف التي يستثمها الحوثي من أجل تمرير مشروعه ومشروع الهالك الصريع حميد الدين القائم على عودة الإمامة. لن يردع الحوثي سوى لعلعة الرصاص في أقدس معارك اليمنيين غير ذلك أوهام تذبل هباءً واستعادة قوام هذه الأوهام والتفوضات والتسوية تخدم الحوثي أجير إيران.
