محمد النمر يكتب.. أمل طارق صالح.. يُخرج تعز من مخالب الحوثيين

المرسى – رأي

تجري الاعمال الإصلاحية لطريق تعز الكدحة المخا بوتيرة متسارعة وتنشط جميع الفرق العاملة لإستكمال المرحلة الأخيرة من الإنجاز الكلي من هذا المشروع الذي قد بدء ويشارف على الإستكمال في صب الأمل الذي ذاع فيه عضو مجلس القيادة الرئاسي رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد طارق صالح و توعد بإعادة طريق رئيس يخفف المعاناة الجائرة على تعز التي فرضتها مليشيات الحوثي منذ تسع سنوات على الطرق الرسمية الوحيدة للمدينة.

لربما أعطت تعز كثير من الدماء والأروح في سبيل مقارعة مليشيات مران الكهنوتية الذراع الإيراني في المنطقة لكنها خنقت بالحصار المستمر الذي تفرضه الأخيرة، وغيرت وجهة مدينة تعز نحو الجنوب عبر طرقا جبيلة وعرة خطفت المئات من سائقي المركبات، لكن الأمل جاء على يد العميد طارق صالح ووضع مداميك أولية لشرق طريق المخا تعز وها هي اليوم ترى النور مبتهجة وتتيح المجال لأهل تعز أن يعبرون أمنين لا خطر فيه.

دأب العميد طارق صالح إلى إصلاح الكثير من المؤسسات والطرق التي راحت ضحية القصف الحوثي وتبنى مشاريع عدة على رأسها الواجهة الكبرى والمشروع الأهم مطار مخا الدولي والذي يستعد بجاهزة تامة أن يحتضن أولى رحلاته، وتبنى مدارس، ومستشفيات إضافة إلى توسيع عمق مينا المخا في مهمة جديدة لاستقبال السفن والبواخر الضخم وحتى لا يقتصر على قوار صغيرة فقط نفذ ذلك الأمر.

الميدان يحكم برجل الدولة وقدرته على إحداث إختراق في جدار المآساة وحده طارق صالح من استطاع أن يكسب حاضنة كبيرة تشيد بما يقوم به وتعز شاهدة على ذلك لأنه أثبت نفسه فعلياً أنه يسعى إلى تغيير واقع بلده. الأعمال كثيرة رسمت لها خلال فترة وجيزة جدا وبدأت مباشرة التنفيذ ميدانيا والحديث عنها يطول، لذا تعز ستعود لتشرق مجددا من بين كبد الحرب التي عطلت كل الآمال. وطريق تعز الكدحة أولى مظاهر هذا الشروق الناصع الذي لا يخفت ضوءه ولا يذبل بريقه، وسيظل أبناء تعز قائدون للثورة والنضال المسلح ضد الإمامية الباغية متضمدين بمسيرة أجدادهم التي هزمت الإمامة بمعركة ساحقة.

Exit mobile version