كيف نستثمر (ما تبقى) من إجماع اقليمي ودولي ونسخره لاستعادة الدولة؟

رأي – خالد بحاح

بادرة مهمة من مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية وشركائهم في FPA السويدية عقد منتدى اليمن الدولي الأول في العاصمة السويدية استوكهولم الذي جمع ما يقارب مئتين وخمسين شخصية يمنية وإقليمية ودولية.

تضمن المنتدى جلسات نقاشية مستفيضة حول الحالة السياسية والاقتصادية والأمنية ومختلف الملفات المتعلقة بالواقع الحالي لبلادنا.

الفهم الصحيح للواقع جزء مهم لرسم خارطة الطريق الذي تنشدها البلاد للخروج من سنوات الحرب.

والرؤية أو محاولة الرؤية الواضحة لبؤرة كل حالة ومعرفة جذورها، ثم البناء على المعطيات بصورة حازمة تنصف الجميع.

تقودنا لحزمة اسئلة راشدة أهمها:
كيف نستثمر (ما تبقى) من إجماع اقليمي ودولي ونسخره لاستعادة الدولة؟

ما يميز هذا المنتدى تعدد الموضوعات وشموليتها، ومشاركة واسعة لمختلف الأطياف، من صمنها تشرفت بالمشاركة بمعية وزيرة الخارجية السويدية والمبعوث الدولي لليمن وشخصيات يمنية في الجلسة الحوارية الافتتاحية التي كانت جزء من محاور الجلسات التالية.

كما أجتمعت مع نائب وزير الخارجية السويدي عن دور مملكة السويد في اليمن بعد ان مرت أكثر من سبع سنوات على سقوط الدولة، والتحديات الإنسانية التي يمر بها شعبنا..
ومع المبعوث الأمريكي لليمن تحدثنا عن الاستفادة من حالة الهدنة الحالية وتطويرها الى عملية سلام شامل.

ندرك بأن المهمة كبيرة أمامنا تجاه بلادنا في ظروفها الحالية، ومن المهم إقامة مثل هذه المنتديات لتقديم نتائج وخلاصات لجهات صنع القرار يمكن أن نهتدي معا من خلالها لخطوات مهمة في مصلحة البلاد.

والأكثر من ذلك فرحتي بوجود الشريحة الاكبر من جيل الشباب والشابات متصدرين للمشهد الذي يسعو جاهدين لإستعادة مستقبلهم المسلوب، الحضور رمزي، وبالتاكيد سوف يتطور ويتوسع لكي يشمل الشريحة الأكبر على إمتداد الوطن اليمني .

تحية خاصة للقائمين على مركز صنعاء الدولي ، واخص بالذكر الإخوة فارع المسلمي وماجد المدحجي ، وفريقهم الأكثر من متميز .

المصدر: صفحة الكاتب على فيسبوك

Exit mobile version