المرسى – رأي
أسخف المبرارات للمعارضين تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية تحججهم بالوضع الإنساني أو تعذرهم بالتسوية السياسية.
الوضع الإنساني هو نفسه، فكل ما يصل من مساعدات ومعونات غذائية يسرقها الحوثي ويصرفها على أتباعه ومليشياته، والشعب اليمني جائع بكل الحالات، والمستفيد فقط الحوثي بكل الحالات سواءً أكان مصنفاً إرهابياً أم غير مصنف..
وأما التسوية السياسية فلا يمكن للحوثي تسليم سلاحه ولن يقبل على خروج مليشياته من المناطق التي يسيطر عليها ولن يقبل بانتخابات ولا حكومة شراكة ولن يتخلي عن مشروع الولاية والقايد السيد المرجعية ولا عن تبعيته لإيران حتى لو استخدم التقية او أوصل رسائل من تحت الطاولة للتحالف لتطمينهم أو قاموا بتبادل الأدوار ما بينهم.. وما يبحث عنه الحوثي من التسوية ومن الاتفاق بند واحد وهو تعزيزه بالمرتبات من الشرعية أو التحالف بينما ينهب كل الإيرادات والموارد ويستمر بمشروعه سواء كان مصنفا إرهابيا أو غير مصنف.
باختصار، ما يخص التسوية والسلام مع الحوثي حتى الأطفال يعرفونها ويعرفون أن الحوثي يحتاج فقط لبعض بنود الملف الإنساني والاقتصادي وفقط لا غير البنود التي تخدمه وتعزز نفوذه وهيمنته. عدا هذا ليس إلا استهبالاً.
إذاً، على ماذا الخوف وعلى من تضحكون بهذه المبررات.
الشعب اليمني منهوب جائع أكان الحوثي مصنفاً أم لم يكن. الحوثي بتصنيف أو بدون تصنيف هو مشروع كارثي.. بتصنيف أو بدون تصنيف خطره وإرهابه وقرصنته للبحر سوف تبقى وتستمر مصنف أو غير مصنف.. واليمن لن تتعافى والمنطقة لن تستقر إلا بزواله ولا حل غير هذا في كل الحالات..
#الحوثي_جماعه_ارهابيه
* من صفحة الكاتب على إكس