المرسى – محمد النمر
شهية مليشيات الحوثي الكهنوتية تزداد شراهة تجاه تعذيب وسحل المواطنين والسجناء داخل أقبيتها الذين أقتادتهم من مأمنهم إم قسرا، أو خطفاً، وأنزلت فيهم أبشع صنوف التعذيب والإجرام الوحشي.
هذا المشهد الإرهابي الذي تمارسه المليشيات يتصاعد
بنحوٍ كثيف في محافظة إب المنكوبة بالحوثي، حيث تعرض اليوم عدد من نزلاء السجن إلى صنوف من التعذيب المبرح والبعض منهم اغماء عليه نتيجة الضرب بسياطٍ حوثيٍ.
تتكرر هذه المشاهد يوميا في عدة محافظات يمنية تقبع تحت نظام المليشيات الغاشم ويدفع الثمن ذاك السجين الذي يرزح تحت سياط الجلد دونما ذنب.
لم تكن هذه الجريمة هي الأولى التي تقف خلفها مليشيات الحوثي الكهنوتية بل سبق ذلك عدة جرائم تضاف إلى سجل الحوثي الذي يعج بالتصرفات الوحشية تجاه أبناء الشعب والأمر الذي يضع تساؤلات عدة عن عدم تصنيف هذه الجماعة ضمن قائمة الإرهاب الشنيع وهي تمارس هذا التمرد ضد الإنسانية.
يطول مسلسل الانتهاكات الحوثية بحق المواطنين في معتقلاتها والبعض منهم طاله الإعدام ظلما كما حدث للحقوقية فاطمة العرولي الذي صدر أمس حكما جائراً بالإعدام من قبل محكمة تتبع المليشيات ذاتها في صنعاء وهذا شاهد حي يضاف إلى شواهد سبقت برهنة وما تزال إن المليشيا لن تجنح للسلم وكل مخططها إراقة دماء اليمنيين إجمالا
تقف مليشيات الحوثي أمام كل هذه الجرائم ومع ذلك المجتمع الدولي يمعن في وضع حد لهذا التوحش المفرط بحق الشعب اليمني، بينما تمارس المليشيات القتل والذبح والإعدام ظلما دون أدنى ضمير إنساني ياقبل ذلك صمت متطبق من الأمم المتحدة التي تخوض جولات سلام مع هذه المليشيات.
هذه جماعة إرهابية السلام معها جرائمة بحق هذه الدماء التي سفكتها ضد أكثر من 700 ألف قتيل منذ بدء الحرب لحد اللحظة إضافة إلى الجرحى والمعاقين والمعتقلين والمشوهين والمبتورين والمشردين قائمة طويلة تكشف فظاعة هذا الإرهاب الحوثي بحق أبناء الوطن.