رأي – سعيد بكران
نشطاء شبوة يظنون ان دعم المحافظ بن الوزير هو في الثناء عليه والتطبيل له فقط
مع العجز التام عن مواجهة الاخوان المسلمين فرع شبوة وفضحهم وتعريتهم بكل وضوح وشجاعة ودون تردد ولا خوف تحت يافطة انهم ابناء شبوة وشبوة لجميع ابنائها ..
وتلك كذبة ووهم تصنعه سذاجة بن القبيلة وطيبته مقابل خبث ولؤم العنصر الاخواني التنظيمي .
شبوة لجميع ابنائها صحيح وكذلك حضرموت وكل منطقة
لكن الاخواني ليس ابناً لأرضه وانما ابن تنظيمه سواءً كان مولوداً في شبوة او حضرموت او المهرة او يافع او الضالع او صنعاء او عدن .
كل الاضطرابات القبلية والمناطقية التي ظهرت بكثافة غير معتادة منذ تولي المحافظ الجديد وكمية الصدامات القبلية وتتابعها حتى اصبحت حدثاً يومياً وفي بعض الايام نسمع عن صدامين وثلاثة في نفس الوقت
تلك الوتيرة الغير معتادة وكأن شبوة وقبائلها اكتشفت الثأر القبلي خلال هذا الشهر .
يقف خلفها التنظيم الاخواني فرع شبوة وعناصر الجماعة موجوده في كل قبيلة وكل شبر من شبوة وهي لاتنتمي لشبوة وانما للجماعة التي تشعل النيران بين مكونات الأرض الشبوانية
وتشعل النيران حتى في اعمدة نقل الكهرباء لتخلق اكبر قدر من الانقسامات والصدامات والنزاعات .
هذه الجماعة لاتعيش ان كان المجتمع مستقر وموحد .
اتركوا التطبيل للمحافظ واذهبوا لمواجهة التنظيم بكل وضوح وشجاعة عروهم وافضحوهم وارفعوا وعي مجتمع شبوة من اساليبهم واحقاد نظرية يانحكمكم يانقتلكم .
*الصورة لعمود نقل كهرباء ضغط عالي في منطقة الوطاه بعد ان اشعل عناصر تنظيم الاخوان النار فيه .
*من صفحة الكاتب على فيسبوك