المرسى – رأي
الإسناد الإماراتي الكبير في كل المجالات يغيض الإخوان والخمينية، لأنه يذهب لاستعادة الدولة وأجهزتها ووزاراتها ومؤسساتها لعافيتها.
والجماعتان الارهابيتان تقومان على مشروع هدم الدولة وتحطيم مؤسساتها وإنشاء سلطات الجماعة في كل ركن من أركان الدولة، عسكريا وأمنيا واقتصاديا.
لا تدعم ولم تدعم الإمارات اقتصاد الجماعات ولا مؤسساتها البديلة عن مؤسسات الدولة.
منذ اليوم الأول لتحرير عدن انصب الجهد الإماراتي على دعم المؤسسة العامة للكهرباء ووزارة الكهرباء ومحطات الدولة ومنشآتها بعد الدمار الشامل الذي لحق بها من قبل الحرب بالفساد ودفع الناس لعدم تسديد المستحقات للدولة وإصدار الفتاوى بذلك لتنهار المؤسسة.
ثم جاء اجتياح الحوثيين الخمينيين لعدن ليكمل مهمة الإخوان ويدمر كل شيء.
كل من عاش مرحلة ما بعد تحرير عدن والمكلا وشبوة بتفاصيلها يعلم هذه الحقيقة.
يريدون محطات خاصة تجارية توفر الأموال للجماعة بشقيها لا يريدون محطات وبنية مؤسسات للدولة، وهذا ما يفعلونه في كل محافظة وقعت بأيديهم.
نحن نفرح بالإسناد الإماراتي للدولة ومؤسساتها لا للجماعات وشيوخ النفوذ القبلي والديني، لأننا ببساطة طلاب دولة نحلم بدولة ترعى الشعب وتحمي مصالحه دولة لديها كل المؤسسات عسكرية وأمنية وخدمية واقتصادية وتعليمية.
قوى الفوضى الإسلامية، إخوانية وخمينية، يعتبرون فرحنا بالإسناد الإماراتي لأجهزة الدولة لتتعافى خيانة وعمالة، والحقيقة أن الخيانة والعمالة هي تدمير الدولة لصالح الجماعة.
دولة الجماعة هي الخيانة والفساد والظلم والإثراء غير المشروع والفوضى وضياع مصالح الشعوب ومستقبلها والعبث بمقدراتها.
تحية احترام وتقدير للإمارات العربية ولجهدها المكتوب بأحرف من ذهب لاستعادة الدولة ومؤسساتها..
والخزي والعار لهادمي الأوطان والدول صانعي الفوضى والجماعات.
من صفحة الكاتب على اكس