سامي غالب لـ”الإصلاح”: كفوا عن ممارسة رذيلة الإخفاء القسري

رأي – سامي غالب

التجمع اليمني للإصلاح مطالب بالإفصاح عن مصير هذا الشاب (أيوب الصالحي) بما أنه القوة المتغلبة في تعز؛ المدينة والمحافظة!

لدى الإصلاح قياديون مختفون قسريا في صنعاء ومحافظات اخرى.

في مناطق غلبة الحوثيين ضحية وفي مناطق سيطرته هو الجلاد!

المقارنة هنا ليست ظالمة.. هذا هو المبدأ في ما يتعلق بحقوق الانسان.

أن تخفي شخصا واحدا فقط لا يجعل منك ملاكا إزاء جماعة تخفي المئات.

 كلاكما مجرم. 

إلى قادة التجمع اليمني للإصلاح في الرياض واستانبول وتعز:

من أجل الأستاذ محمد قحطان وأسرته ومحبيه (وهم كثر من خارج الإصلاح) كفوا عن ممارسة رذيلة “الإخفاء القسري” حيال اليمنيين، وضعوا حدا لعذابات أية أسرة لديها مختف قسريا في تعز.

إليهم أيضا:

  اكبحوا النزعة الميليشياوية التي تعربد في مدينة تعز وأريافها، لا تجعلوا من ميزات الإصلاح ك"حزب كبير" ذريعة (ومدخلا) لتكريس امتيازات ضدا على الدستور والقانون و"الشرعية". 

فعلتم ذلك في 2012 و2013 فأخذتم اليمن بالمشاركة مع هادي والحوثيين (حزب الشدة الرئاسي المنافس عهدذاك) إلى هذا الجحيم المستدام في اليمن.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

Exit mobile version