رأي – خالد سلمان
الجزء الثاني من ترويع نساء الحرق، وإبتزازهم بقوة الخوف من العسكر ، تم بنزول خالد فاضل والأكحلي، وتهديد بسلطة الرُتب العليا، ارواحهن النازفه المتصدعة.
شاهدت الفيديو، هو ابعد من زيارة واقرب لغرفة تحقيق، وإستنطاق مسجل صوت وصورة، لإنتزاع إشادة بالقاتل، وكم كان وديعاً وهو يغربل اجساد الضحايا بالرصاص، وكيف النسوة من اجل إستمرار اطقم الحصار تصلي.
عجز المجتمع المدني عن توفير الحماية لهن ، وإشعار ماتبقى من اطفال ونساء الحرق بالأمان، هو الآخر يتحمل مسؤولية إكمال طوق الخوف من حولهن ،وتركهن فريسة لإرهاب سلطة تعز ،والإيغال في الحفر في جرح عوائل مازال طرياً مفتوحاً، وذر فيه ملح الرعب ورماد الفجيعة.
عار على قوى وناس المدينة، ترك النساء المكلومات بلا إسناد وطوق حماية.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك