ضمن أجندة سلطة مأرب “سلطة المقر” للتمرد على قرارات مجلس القيادة المتعلقة بمحافظة الجوف والتي هدفها ايضاً الحفاظ على بقاء محافظ مأرب في منصبه، لجأت هذه السلطات إلى الدفع بأشخاص حزبيين باسم “القبيلة” وهم تابعون ل”حزب الإصلاح” لإعلان مسميات باسم قبائل الجوف ومأرب.
وفي جانب آخر مولت حملة إعلامية ظاهرها مطالب باسم أبناء الجوف وهدفها الحيلولة دون تحرير الجوف والإصرار على بقائها ترزح تحت سلطة “الحوثيين”..!
لقد كانت السلطة والدعم والثروة منذ العام 2016 وحتى اللحظة في مأرب وفي الجوف بيد “الإصلاح” وهم من حكم واستحوذ وهيمن وسلم الجوف وكل الدعم بحكم انهم سلطة مارست الإقصاء والتهميش وخذلت أبناء مأرب والجوف ووقفت عائقا وسدا منيعا أمام استحقاقاتهم، وفي نفس الوقت تحاول القفز من جديد تحت وهم الشعارات على ظهور أبناء هذه المناطق من أجل تبرير “تمردها” وإصرارها على التعطيل ورفضها الواضح لمساعي “الرئاسي” الهادفة لتحرير الجوف…!
بل إنهم لم يخجلوا ابداً من ممارساتهم الانتهازية باسم القبيلة وتحت لافتتها زورا وبهتانا وهم من أقصوا الناس وهمشوهم وما زالوا يمارسون ذلك ويتقنونه من أجل تحقيق غاياتهم في التعطيل وارباك المشهد خدمة لمشروع “الخمينية” في اليمن…!
من صفحة الكاتب على الفيسبوك