المرسى – رأي
أغلب الرسائل والتعليقات تطالب بعمل حملة عن الكهرباء والظلم والقهر اللي تمارسه سلطة الحوثي من فرض أسعار خيالية هي الاعلى على مستوى العالم للكيلووات الواحد ، في ظل انقطاع الرواتب وانعدام مصادر الدخل.
في جعبتي كلام كثير أغلبه عن خذلان وإستسلام البعض لكن ليس لي الحق في الخوض والحديث عن ذلك كوني بعيد ورغم أن أهلي وأسرتي وأقاربي يعيشون المعاناة والظلم الواقع على الجميع.
الأهم ماذا بعد الحملة المؤقتة التي تنتهي بمسكنات من قبل العصابة الحو.ثية وفي كل سنة نقيم حملة ويتم عمل حلول ترقيعية في ظاهرها كذب ودجل وباطنها نهب وفتح باب جديد للسرقة كما حصل العام الماضي.
نحتاج لحراك مستمر في المطالبة بأبسط حقوقنا وليس فقط لحراك موسمي حول الكهرباء حين نشعر بحرارة الصيف وتنسلخ جلودنا ، لانطالبكم بالنزول إلى الشارع فقط قل لا للظلم عبر عن رفضك للمعاناة التي تنهش جسد اطفالك وضد من حول حياة المواطنين إلى جحيم ، ينهبون الايرادات ويبنون الطيرمانات ويركبون أفخم السيارات والشعب يعيش في غلب وقهر ويحتسب أمره إلى الله هوناً وضعفاً.
الحملة قادمة إن شاء الله وستشمل كافة القطاعات الخدمية ، وتأكدوا أن أغلب المؤسسات الايرادية فيها شرفاء أبطال ورجال كانوا ومازالوا عوناً لنا في كافة الحملات لكشف وفضح اللصوص.