رأي – حسين الوادعي
قيام ميليشيا الحوثي بتغيير المناهج الدراسية إلى مناهج سُلالية عنصرية سلوك خطير.
يفترض بالحكومة “الشرعية” أن تجعل هذا الموضوع على قمة أجندة الهدنة والمفاوضات، لكننا نعرف ان حكومتنا الرشيدة ليست أكثر من مجموعة من التافهين والرخيصين الباحثين عن مكاسب سريعة قبل ان تكنسهم الأحداث.
الوعي الشعبي بخطورة المناهج العنصرية مهم، وتوعية الآباء للأبناء ضرورة، لكن مجهود الآباء قد يضيع وسط الضخ الايديولوجي في عقل الطفل منذ سن السادسة.
والكتابات والحملات عبر السوشيال ميديا مهمة، لكنها لن تقف في وجه السيل العنصري.
يجب وضع مسألة تدمير التعليم وتطييفه على أجندة الاهتمام الدولي.
هي قضية لا تقل أهمية عن قضية الرواتب، واهم بكثير من قضايا تافهة فرضتها اجندة المانحين.
المصدر: صفحة الكاتب على فيسبوك