رأي – أدونيس الدخيني
تحررت شبوة، ودحر عمالقة المقاومة الجنوبية ، ميليشيات الحوثي الانقلابية من جميع المناطق التي سقطت قبل ثلاثة أشهر بعد معارك محدودة من القوات الحكومية في شبوة وتبقت فقط مديرية عين، التي ستتحرر قريبا، كما بيحان وعسيلان.
وعلى رمال شبوة تبخرت أحلام بقايا الإمامة الإرهابية. كان ذلك متوقعٌ منذ أن شد عمالقة المقاومة الجنوبية الرحال من الساحل الغربي الى محافظة شبوة لاسعادة المديريات التي أسقطها عبث الإخوان هناك.
يذهب العمالقة إلى كل معركة وهم يبحثون عن الانتصار، التقدم، هزيمة ميليشيات الحوثي، بإرادة المقاتل الصادق الذي يهمه أذلال بقايا الإمامة الإرهابية بعد قدمت نفسها أنها قوات لا تقهر. وفي كل المعارك كان العمالقة دوما منتصرين من عدن الى لحج مرورًا بمديريات تعز والحديدة وصولا إلى ريف محافظة شبوة الغربي.
احتشدت الجماهير جنوبًا وشمالًا إلى جانب عمالقة المقاومة الجنوبية وهم يخوضون أشرس المعارك ضد المليشيات الحوثية ويحققون التقدمات يوميًا في محافظة شبوة، قالت الجماهير للجميع: سنكون حيث المعارك الحقيقة والتقدمات الميدانية والقتال الصادق في مواجهة المليشيات الانقلابية.