المرسى – أشرف المنش
قوات الساحل الغربي الوطنية التي مرغت الحوثي في الحديدة لا زالت تمرغ أنفه في عقر داره عبر معركة أمنية قاصمة تجلت من الصراخ العالي لمرتزقة إيران.
لتشويه هذه القوة الوطنية، لجأت المليشيات كعادتها لاعتقال أبرياء من أبناء تهامة بتهمة العمالة لـ”لأمريكا وإسرائيل” لتحقيق عدة أهداف منها:
– تشويه المقاومة الوطنية وجهازها الأمني المنيع وقد تكون مقدمة لأعمال انتقامية تشمل القصف والتصعيد على جبهات الساحل الغربي، لكن الرجال للعدو بالمرصاد.
– الاستمرار في التنكيل بأبناء تهامة وإظهارهم أنهم مجرد خونة ضمن توجه حوثي طويل يسعى لتهجير أبناء القرى السكنية بالقرب من المواقع الحساسة، لا سيما على خط الشام شمالي الحديدة وجنوبها.
تخيلوا المدمرات الأمريكية سابت أم الأقمار الصناعية وقدراتها التقنية المرعبة وجت تدور معلومات من عند بلعوص، ومش كذا وبس وأنه تم استخدام لغة تشفير بالغة التعقيد، حيث رمز للصواريخ والمسيرات بـ”النحل” وعناصر المليشيات بـ”الكباش” والدبابات بـ”البقر”.
هذا بالله شكل واحد عميل للمخابرات الغربية الخنفشارية.. عليكم اللعنة يا أنجس جماعة عرفها التاريخ.