أدونيس الدخيني يكتب.. معركة المعبقي ومصلحة المواطن والاقتصاد

المرسى- رأي

يقوم البنك المركزي اليمني بدوره المسؤول في حماية القطاع المصرفي. قراراته تكافح لإعادة انتشال هذا القطاع من الوضع الذي وصل إليه.

هي أساساً قرارات تبحث عن مصلحة المواطن والاقتصاد اليمني بشكل خاص. هناك من يقلل من هذه القرارات، وهناك من يصورها كما لو أنها تستهدف المواطن، وهناك من يصورها كما لو أنها تستهدف الوضع الاقتصادي.

هؤلاء هم المستجدون لدى ميليشيا الحوثي. شقات مع الحوثي يختفون خلف الحياد، ويظهرون لأداء مهمه ثم يعودون إلى سكونهم.

يعتقدون أن هذه الفهلوة يمكن مرورها. الشارع أكثر وعياً وإدراكاً لهؤلاء. ومصيرهم عند الحوثي كمصير سابقيهم ممن عملوا معه. مجرد رخاص يمرر بهم أجندته لفترة مؤقتة ثم يرمي بهم.

***

يخوض المعبقي وفريقه المعركة بمفردهم. ينطلقون بدافع المسؤولية الوطنية، ويدركون الخطر الذي ينتظر هذا الشعب واقتصاده حال بقاء المراكز الرئيسية للبنوك في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي.

لم يخضع للضغوط، ولم يساوم. تصرف كمسؤول وطني يعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه.

وكم كانت البلاد بحاجة إلى رجال دولة مثله؟ والحاجة تشمل كافة المناصب القيادية العليا.

ومصلحة البلاد، حيث رؤية وتوجه البنك المركزي.

من صفحة الكاتب على فيسبوك

Exit mobile version