أخبار وتقارير

“مجلس المقاومة”.. ذراع عسكرية إخوانية جديدة ضد الشرعية في اليمن

المرسى – العين الإخبارية

اتخذ تنظيم الإخوان الإرهابي في محافظة تعز اليمنية خطوة انقلابية جديدة ضد الحكومة المعترف بها دوليا، من خلال استعادة مليشيا ما يسمى “مجلس المقاومة”.

وأعلن “إخوان تعز”، التي تعد أحد أكبر معاقل التنظيم الإرهابي المتطرف، عن تنظيم تظاهرة جماهيرية ضد المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية في تصعيد خطير، بالتوازي مع توجهات مليشيا الحوثي الانقلابية وخطابها ضد الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي.

ويتزعم القيادي الإخواني البارز حمود المخلافي خطوات الانقلاب في تعز من خلال دعم وتبني هذا التصعيد، الذي يلغي تبعية القوات الموجودة في المحافظة لوزارة الدفاع وإعادتها إلى واقع ما قبل تشكيل الجيش اليمني في 2017.

اتخذ تنظيم الإخوان الإرهابي في محافظة تعز اليمنية خطوة انقلابية جديدة ضد الحكومة المعترف بها دوليا، من خلال استعادة مليشيا ما يسمى “مجلس المقاومة”.

وأعلن “إخوان تعز”، التي تعد أحد أكبر معاقل التنظيم الإرهابي المتطرف، عن تنظيم تظاهرة جماهيرية ضد المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية في تصعيد خطير، بالتوازي مع توجهات مليشيات الحوثي الانقلابية وخطابها ضد الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي.

ويتزعم القيادي الإخواني البارز حمود المخلافي خطوات الانقلاب في تعز من خلال دعم وتبني هذا التصعيد، الذي يلغي تبعية القوات الموجودة في المحافظة لوزارة الدفاع وإعادتها إلى واقع ما قبل تشكيل الجيش اليمني في 2017.

القيادي السياسي الذي تحدث إلى “العين الإخبارية”، قال إن “القيادي الإخواني حمود المخلافي استدعى مليشياته التي شكلها خلال السنوات الماضية للمشاركة في التظاهرة الانقلابية، ما يعد تهديدا صريحا بجاهزيته للسيطرة على السلطة في محافظة تعز وإنهاء وجود نفوذ الحكومة الشرعية”.

وأضاف أن حزب الإصلاح في تعز، الذراع السياسية للإخوان، يرفض إجراء تغييرات عسكرية وأمنية في المحافظة من قبل المجلس الرئاسي، مؤكدا أن خروج التظاهرة التي دعا لها المخلافي هي لرفض إنهاء سيطرة قيادات الإخوان العسكرية والأمنية على المحافظة.

وجه الحوثي الآخر

واعتبر القيادي السياسي أن عودة ما يسمى مجلس المقاومة ونشاطه في محافظة تعز هو تشكيل لمليشيا انقلابية لا يختلف عن مليشيات الحوثي، وهو ما يستدعي تحركا عاجلا من قبل وزارة الدفاع ومجلس القيادة الرئاسي لإخماد هذا الانقلاب ولو بقوة الدولة وجيشها.

كما دعا القوى الحزبية في المحافظة ومحور تعز إلى تحديد موقف واضح من هذا الانقلاب، وكذلك تحديد تبعية اللواء 170 دفاع جوي الذي يتحكم بقراره القيادي الإخواني حمود المخلافي من الخارج، ويعد خارج سيطرة وزارة الدفاع كما هو حال كتائب عديدة في محور تعز.

وكانت الحكومة الشرعية قد أنهت عام 2017 ما يسمى بـ”مجلس المقاومة” بعد عملية دمج تشكيلاتها في وحدات عسكرية تابعة للجيش وتشكيل محور تعز، وتعيين محافظ للمحافظة، بينما يعمل الإخوان على إعادة المحافظة إلى سيطرة المليشيا التابعة لها، بعيدا عن سيطرة الحكومة الشرعية.

ويقول مراقبون إن حزب الإصلاح الإخواني يسعى لخلط الأوراق في تعز ليبقى في صدارة المشهد اليمني بالزي العسكري أو بزي المليشيا الرديفة، التي شيدها طيلة 8 أعوام للانقلاب بالتوازي على مؤسسات الدولة اليمنية.

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com