المرسى – عدن
أقرت جمعية المخابز والأفران في العاصمة عدن، رفع تسعيرة الروتي إلى 75 ريالاً للقرص الواحد تزامناً مع الانهيار وهبوط العملة المحلية.
وبررت الجمعية هذ الإجراء، لكي يحتفظ الروتي بقيمته الغذائية.
ارتفاع الأسعار الجنوني شمل جميع المواد الغذائية الأخرى التي كانت بالفعل مرتفعة الأسعار سابقا ووصل قيمة سعر علبة الزبادي الهناء إلى 800 ريال.
وارتفعت أصوات اليمنيين الشاكين من الأوضاع المعيشة الصعبة، منددين بتجاهل الحكومة للحالة المتردية التي وصل إليها الناس في المناطق المحررة.
الصحفي محمد الشرعبي، قال: “قلوب مافيا الشرعية على الليرة التركية، وعمل بعضهم على تهريب ملايين، إذا لم يكن مليارات الدولارات، من اليمن إلى تركيا منذ بداية الحرب إلى يومنا هذا، وهذا من أبرز أسباب انهيار العملة”.
وقارن بين رواتب مسؤولين في الشرعية اليمنية ورواتب مسؤولين في دول كبرى، مفصلاً:
رواتب شهرية يمنية:
45000 دولار راتب محافظ البنك المركزي اليمني /عدن
35000 دولار راتب نائب محافظ البنك
25000 دولار راتب عضو مجلس الإدارة، وعددهم خمسه أعضاء.
رواتب شهرية عالمية:
1800 دولار راتب الرئيس الصيني
8500 دولار راتب الرئيس الروسي
33000 دولار راتب الرئيس الأمريكي.
من جانبه، قال الاقتصادي ماجد الداعري: “ما زلنا في مرحلة الهاوية السحيقة وقاب قوسين من مجاعة كارثية غير مسبوقة عالميا وانهيار اقتصادي شامل لا يمكن إيقاف خطر نتائجه على اليمن والمنطقة، ما لم يتحرك المجتمع الدولي والتحالف والأمم المتحدة بأسرع وقت ممكن”.
ودعا “لتبني خطة مارشال اقتصادي إنقاذي عاجل لتدارك خطورة الوضع قبل خروجه عن السيطرة”.