المرسى – عدن
دخلت قوة ضاربة من قوات الحزام الأمني الجنوبي، الأحد، على خط محاربة الإرهاب في محافظة أبين بعد تصاعد تفجيرات تنظيم القاعدة الإرهابي.
وكشف قائد قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد العميد محسن الوالي عن تشكيل 5 ألوية جديدة خاصة في أبين، وذلك لتولي مهمة “استكمال تطهير المحافظة وتأمينها من خطر الجماعات الإرهابية”.
وأعلن المسؤول العسكري انطلاق مرحلة جديدة من عملية “سهام الشرق” في محافظة أبين، جنوب البلاد.
وكانت قوات الحزام الأمني أجرت، اليوم الأحد، عرضا عسكريا كبيرا في معسكر رأس عباس في العاصمة عدن بحضور قيادات عسكرية وأمنية بارزة ووزراء في الحكومة اليمنية.
وعقب العرض شوهدت عشرات الآليات بينها ناقلات تقل آلاف الجنود تقطع شوارع عدن متجهة صوب محافظة أبين فيما كان الجنود يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا جنوب” إشارة لجنوب اليمن الذي يخوض معركة على جبهتين ضد الإرهاب والانقلاب الحوثي.
ويأتي دفع قوات الحزام الأمني بقوة ضاربة إلى أبين عقب تزايد الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة الإرهابي لا سيما في مناطق “المحفد” و”مودية” و”عومران” حيث شن التنظيم المتطرفة سلسلة تفجيرات بالعبوات الناسفة.
وشهدت أبين منذ منتصف ديسمبر الماضي نحو 8 هجمات إرهابية بالعبوات الناسفة وقع مجملها في بلدات “وادي عومران”، “المحفد” و”مودية” شرقي أبين وخلفت 31 قتيلا وجريحا.
وخلال نوفمبر الماضي، أسفرت سلسلة هجمات لتنظيم القاعدة في محافظتي شبوة وأبين عن سقوط 17 قتيلا وجريحا بينهم ضابط برتبة “رائد”، فيما نجا ضابطان بارزان آخران من ذات التفجيرات الإرهابية.
تلك الهجمات التي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة خاصة في محافظة أبين، مع امتصاص تنظيم القاعدة الإرهابي لزخم العمليات التي انطلقت ضده، وتحوله لتكتيكات العبوات الناسفة.
وانطلقت العملية العسكرية “سهام الشرق” في 22 أغسطس وحققت اختراقات عسكرية “مهمة” بـ6 مديريات ساحلية وجبلية في أبين، منها: خنفر، أحور، لودر، الوضيع، مودية، المحفد.