15 بالمئة من نساء الحديدة يعانين سوء التغذية الحاد

المرسى – دراسات

أكدت دراسة اقتصادية جديدة أن 15 بالمئة من نساء الحديدة يعانين من معدلات سوء التغذية الحاد.

ووفق الدراسة الممولة من اليونيسيف، فإن السبب يعود إلى فقدان النساء رواتب من يعيلهن وفقدان سبل العيش بسبب ألغام وقذائف وعنف ميليشيا الحوثي.

وأوضحت، أن الأسر التي تعولها نساء والتي قد لا تتلقى دعما آخر، تتجاوز معدلات سوء التغذية الحاد فيها عتبة الطوارئ وفقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية.

وأشارت إلى أن محافظة الحديدة تصدرت المحافظات اليمنية الست التي تعاني من سوء التغذية الحاد بنسبة 15 بالمائة.

إلى جانب محافظة الحديدة جاءت تعز وحجة، والتي تمثل ما يقرب من نصف حالات سوء التغذية الحاد 46 %، ويعيش حوالي 16 % من حالات سوء التغذية الحاد في 49 مديرية على خط المواجهة.

ويزداد خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد بين النساء اللاتي يعشن في حالة النزوح ومناطق المواجهات، وفقدان هؤلاء النساء خدمات التغذية المنقذة للحياة.

ويُظهر الوضع الراهن للتغذية أن حوالي 1.2 مليون امرأة حامل ومرضعة تعاني من عدم توفر خدمات علاج سوء التغذية الحاد أو الوقاية منه.

وتعاني النساء والفتيات بشكل غير متناسب من سوء التغذية، حيث تبلغ نسبة انتشار فقر الدم حوالي 71 % بين النساء الحوامل والمرضعات.

وبحسب الدراسة المعنونة” التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة اليمنية ودورها في بناء السلام” يؤدي ترك النساء لمنزل الأسرة للحصول على الطعام إلى إضعاف رعاية الطفل وتدهور الحالة التغذوية للأمهات وأطفالهن على حد سواء.

وأدت الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي إلى المعاناة الإنسانية المستمرة وخسائر فادحة وأثر واضح في الصحة النفسية للنساء والفتيات.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقارب من واحد بين كل خمسة أشخاص يعانون من اضطرابات نفسية، في ظل ندرة الرعاية الصحية النفسية في اليمن والعدد المحدود من الأطباء النفسيين.

Exit mobile version