118 قتيلاً وجريحاً.. فاتورة هدنة الحديدة في حيس جراء خروقات الحوثي
دفعت مديرية حيس جنوب الحديدة الجزء الأكبر من فاتورة الهدنة الأممية، حيث بلغت حصيلة القتلى والجرحى نتيجة الخروقات الحوثية 118 مدنياً، في حيس وحدها، خلال 8 أشهر.
وكشفت إحصائية لرصد جرائم المليشيا أعدها حقوقيون بمديرية حيس أن خروقات الحوثيين للهدنة تسببت بمقتل 33 مدنياً وجرح 85 آخرين، منذ دخول اتفاق ستوكهولم حيز التنفيذ في 18 ديسمبر 2018، وحتى 30 أغسطس الماضي.
الاحصائية أوضحت أن من بين إجمالي المدنيين الذين قُتلوا بقذائف مليشيا الحوثي بمديرية حيس 5 أطفال و6 نساء و24 رجالاً، فيما ضمت قائمة الجرحى 59 رجلاً و 28 امرأة، تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، و20 شاباً و6 فتيات ما دون سن الثامنة عشرة.
وتستبسل المليشيا الانقلابية في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة عبر استهداف القرى والوديان والمزارع بالقذائف وزرع الألغام التي يذهب ضحيتها المواطنين الأبرياء بشكل يومي.
ويصف ناشطون حقوقيون مديرية حيس المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار في كامل محافظة الحديدة، بأنها الساحة التي لا تجف دماؤها نظرا للجرائم اليومية التي ترتكبها مليشيا الكهنوت الإرهابية بحق أبناء المديرية، مستغلة صمت الأمم المتحدة المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم.