هل قُتل عبدالخالق الحوثي؟ غارات التحالف تشل مليشيا إيران
المرسى – تقارير
أصابت الغارات المكثفة لطيران التحالف العربي على مواقع مليشيا الحوثيين في صنعاء “الجماعة المدعومة من إيران” بالشلل التام.
يأتي ذلك وسط أنباء عن مصرع الرجل الثاني في مليشيا الإنقلاب، بعد عبدالملك الحوثي، في غارة جوية استهدفت مركزا للمليشيا في العاصمة اليمنية صنعاء الاثنين.
وقالت مصادر لوكالة أنباء حضرموت “إن الرجل الثاني في ميليشيات الحوثي عبدالخالق الحوثي قضى في غارة لطيران التحالف العربي، استهدفت اجتماعا كان عبدالخالق الحوثي يعقده في العاصمة اليمنية صنعاء بحضور قيادات ميدانية”.
وذكرت المصادر أن هناك تكتيم إعلامي على مصرع عبدالخالق الحوثي، لكن من المرجح أنه سيتم الإعلان عن مصرعه قريبا.
مشيرة إلى أن المليشيا الحوثية تعرضت خلال الأيام الماضية لضربات جوية مركزة وموجعة أصابت الميليشيا في مقتل وهزيمة نفسية وعسكرية كبيرة.
ومن المتوقع أن تتعرض المليشيا لضربة عسكرية من قبل قوات العمالقة الجنوبية في بيحان شبوة.
من ناحية أخرى أكدت مصادر عسكرية أن طلائع من اللواء 11 عمالقة بقيادة عبدالرحمن الجعري، دخلت محافظة شبوة ظهر الاثنين، إستعدادًا لعملية عسكرية تهدف إلى تحرير بيحان من مليشيا الحوثي.
وأفادت مصادر عسكرية جنوبية لصحيفة اليوم الثامن أن المعركة “تهدف إلى رفع الحصار عن محافظة مأرب، وتحريرها بعد تحييد التنظيم الموالي لقطر، من كافة السلطات المحلية والعسكرية على غرار ما حصل في شبوة بعزل سلطة بن عديو الاخوانية”.
وستشارك العمالقة في عملية تحرير بيحان بالتنسيق مع التحالف العربي بقيادة السعودية، حيث تقوم القوات حاليا بتأمين مسرح العمليات تأهبًا للمعركة.
وفي منتصف سبتمبر الماضي، سلمت سلطة الإخوان التي كانت تسيطر على محافظة شبوة مديريات بيحان لميليشيا الحوثي الإنقلابية دون قتال، في إطار مخطط يستهدف تضييق الخناق على مدينة مأرب والتسريع في إسقاطها بعد صمود دام أكثر من عامين.
ومن جانبها أوضحت صحيفة “العرب” اللندنية أن تحالف دعم الشرعية في اليمن، كشف ملامح استراتيجية جديدة في حرب اليمن قوامها التصعيد العسكري ضد الميليشيا الحوثية.
ونقلت الصحيفة تلويح المتحدث باسم التحالف “بإسقاط الحماية عن أي موقع مدني يتم استخدامه من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية في إشارة إلى اعتزام التحالف مواصلة عملياته العسكرية ضد الحوثيين خلال الفترة القادمة”.