سرّعت مليشيا الحوثي الإرهابية إجراءاتها لمحاكمة المختطفين في سجونها منذ تسع سنوات، في مقدمة لإعدامهم.
وكشفت أُسر المختطفين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، في بيان، عن تلقيها معلومات تفيد بتسريع المليشيا إجراءات المحاكمة لأبنائهم المختطفين تمهيداً لإعدامهم، داعية إلى ضغط دولي وحقوقي لوقف هذه الإجراءات والإفراج الفوري عن المختطفين.
وأكد البيان: “أن هذه الإجراءات وما سينتج عنها من أوامر إعدام- كما تنامى إلى مسامعنا- باطلة شرعاً وقانوناً ولا أساس لها، وأن أبناءنا اختُطفوا من الطرقات والمنازل بتهم كيدية، ولم يرتكبوا أي جريرة توجب التوقيف، فكيف بأن تصل النتيجة إلى الإعدام الكيدي والمُسيّس”.
وحذّر البيان مليشيا الحوثي من الإقدام على ارتكاب هذه الجريمة، وحمّلها المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يصيب المختطفين.
ودعت أسر المختطفين، في بيانها، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن وكل أحرار العالم إلى التحرك السريع للضغط على جماعة الحوثي، والعمل على إطلاق المختطفين فوراً وإعادة الاعتبار لهم جراء ما لحق بهم من إخفاء وتعذيب وترهيب، وكشف الجرائم الحوثية بحقهم.