مليشيا الحوثي تصادر ملكية أحياء غرب صنعاء بزعم تبعيتها للأوقاف

المرسى – خاص
داهمت مليشيا الحوثي الإرهابية، بحملات أمنية عبر مكتب الأوقاف التابع للمليشيا، منطقة عَصِر في العاصمة المختطفة صنعاء، لإرغام الأهالي على دفع الإيجارات وتصحيح أوضاعهم أو إخلاء ممتلكاتهم تحت مسمى إستعادة ممتلكات الأوقاف.
ياتي ذلك بعد أن استنفدت مليشيا الحوثي الإرهابية، جميع حيلها في نهب سكان صنعاء، خرجت بوثيقة تزعم أن منطقة عَصِر غرب صنعاء تابعة للأوقاف.
ويقول أحد الأهالي إن مكتب الاوقاف، أصبح لتسليم إشعارات (للمنتفعين والباسطين على أراضي الاوقاف) لتصحيح اوضاعهم والإستئجار من مكتب الاوقاف او إخلائها.
وتدعّي مليشيا الحوثي، أنها عثرت في عام 2014 خلال اجتياحها لصنعاء على وثيقة يتجاوز عمرها ثمانمئة عام تنص على أن منطقة عَصِر بوديانها وضياعها ومنازلها وقف لرجال الدين في الجامع الكبير والهاشميين الفاطميين.
وبحسب المخطوطة المزعومة فإن أميرًا مجهولا عاش في القرن السابع الهجري يدعى الحسن بن حمزة بن داؤود قام بوقف أراضي عَصِر وحبسها حين كان عاملًا على الجوف.
المرجعية الدينية الحوثية عبدالفتاح الكبسي:
أراضي عصر غرب صنعاء حبّسها الامير الحسن بن حمزة بن داوود في القرن السابع للهجرة وكانت مصارفها موزعة على 3 مصارف.( رجال الدين في الجامع الكبير، الفقراء الهاشميين الفاطميين من أبناء البطنيين فقط).
وقوبلت المزاعم الحوثية برفض قاطع من سكان عَصِر واستياء شعبي واسع الأمر الذي دفع المليشيا إلى تسيير حملات أمنية لمداهمة أحياء عَصِر ومصادرتها بقوة السلاح.
وأدت الحملات الحوثية إلى إندلاع مواجهات وصدامات عنيفة مع الأهالي الرافضين لمصادرة ممتلكاتهم مؤكدين أن لديهم وثائق تثبت ملكيتهم للأرض.
ووفقا للأهالي فإن المليشيا الحوثية تطمع في بسط يدها على المشاريع والاستثمارات التجارية التي تضمها أراضي عَصِر الشاسعة.