مقتل 3 أطفال وإصابة أمهم بانفجار عبوة حوثية بالمراوعة
المرسى – الحديدة
لقي 3 أطفال حتفهم وأصيبت والدتهم وطفلين آخرين بانفجار عبوة حوثية في مزرعة بالحديدة الأحد الماضي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة إلى الحديدة، الخميس، إنها تلقت أنباء تفيد بمقتل ثلاثة أطفال وإصابة اثنين آخرين وامرأة إثر انفجار ذخيرة مهملة في مديرية المراوعة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأضافت البعثة على تويتر، أن الانفجار وقع “بسبب تفعيل الذخائر غير المنفجرة”.
وأكدت مصادر لـ”2 ديسمبر” وقوف المليشيا المدعومة من إيران وراء الجريمة المروعة التي وقعت في قرية “الخليفة” تحديداً.
وقالت المصادر، إن الحادثة وقعت الأحد الماضي في العاشرة صباحاً، عندما كان مجموعة من الأطفال الأشقاء يلعبون في مزرعة قريبة من منزلهم سبق أن أنشأت فيها المليشيا الحوثية معسكراً تدريبياً.
وأضافت المصادر أن الأطفال عثروا أثناء اللعب على عبوة ناسفة صغيرة أخذوها إلى المنزل دون وعي منهم بماهيتها.
وأوضحت المصادر أن العبوة انفجرت بالأطفال الأشقاء في المنزل ما أسفر عن استشهاد 3 منهم، هم وائل عبده محمد إبراهيم عرار (8 سنوات)، وشقيقيه نور (8 سنوات)، وإبراهيم (7 سنوات).
وذكرت المصادر أن الانفجار أدى أيضاً إلى إصابة أم الأطفال جميلة ناصر احمد حنشل (33 سنة)، بشظايا في الرجلين والجنب الأيمن، نقلت على إثره إلى العناية المركزة في حالة خطيرة، كما أصيبت ابنتاها منى عبده محمد إبراهيم عرار (5 سنوات) بشظايا في الرأس والوجه، وصباح عبده محمد إبراهيم عرار (3 سنوات) بشظايا في الظهر.
وأشارت المصادر إلى أنه جرى إسعاف جميعاً إلى مستشفى في مدينة باجل وبعدها تم نقلهم إلى مستشفى الثورة في مدينة الحديدة نظرًا لخطورة الإصابات التي تعرضوا لها.
وتتخذ مليشيا الحوثي الإرهابية من مزارع مواطنين في المراوعة وباجل بمحافظة الحديدة معسكرات تدريبية (مؤقتة ودائمة) لمجنديها مستغلةً الغطاء النباتي الكثيف.
كما تجري مليشيا الحوثي في تلك المزارع مناورات تخرج وبرامج تأهيل لتجهيز الألغام والعبوات الناسفة والقوارب الملغومة المسيّرة.