مفقود من أسرة الحرق يظهر في فيديو: الاعتداء تم بسلاح وأطقم الدولة
المرسى – تعز
ظهر أحد المفقودين من أسرة الحرق متحدثا في مقطع فيديو، نشره أمس الثلاثاء، مطمئنا أسرته أنه في مكان آمن.
ونشر سليمان عبده الحرق الفيديو بعد أسبوع من إقدام عصابة الضابط في محور تعز، ماجد الأعرج، على تصفية أبيه وعمه عصام وخالد الحرق، وأخوه عيسى، في تعز.
وقال الحرق، إنه أحد الناجين من الأسرة، وتم تشريدهم من قبل عصابة بأسلحة وأطقم الدولة، وهم الآن مشردون ولا يعلم أين بقية عيال الحرق.
وتحدث سليمان عما حدث لأسرته مخاطبا أبناء تعز: “نحن ناس مسالمين وطالبين الله، لا نجري بعد أحد ولا أحد يجري بعدنا. وتم تصفيتنا بأسلحة وأطقم الدولة، بدون ما نعلم ما هو السبب”.
وأوضح أن العصابة أقدمت على تدمير وإحراق البيوت ونهب كل ما فيها من أموال، مشيرا إلى ما أقدمت عليه العصابة من تصفيه أخيه عيسى الحرق.
وقال: “عيسى أخي سلم نفسه لطقم تابع للنجدة، باسم اللجنة الأمنية، وتم تصفيته داخل المنشآت ورجموا بجثته في الشارع، ولا نعلم سبب تصفيته”.
وكانت مصادر اوردت رواية مختلفة لتصفية عيسى، قائلةً إنه كان يختبئ في أحد منازل الحارة، وبعد وشاية من عاقل الحارة خطفته العصابة وقتلته في المنشآت ورمت جثته في الشارع.
وذكر سليمان أن “العصابة لحقت في أول يوم الجرحى إلى المستشفى، وقضوا على من تبقى منهم”.
وتحدث سليمان، عن ما حصل من اقتحام للمنازل واختطاف الأطفال، وجرى ذلك بسلاح الدولة وأطقم الدولة، في إشارة إلى مشاركة أفراد في الجيش والأمن بعملية التصفية التي حدثت للأسرة.
وأضاف: “لا نعلم ما يحدث الآن لنسائنا في بيوتهن ونحن بعيدين عنهن”.
ووجه سليمان الحرق، مناشدة إلى رئيس الجمهورية والنائب العام والمنظمات الحقوقية والإنسانية، ومن يخصه هذا الأمر، بإنصافهم في هذه القضية.
وناشد أبناء تعز بالوقوف إلى جانب الأسرة في وجه هذه العصابة التي قال: إنها “تستخدم أطقم وأسلحة الدولة لتشريد أبناء تعز والقتل والتدمير والنصب والاحتيال”.