حجزت الأجهزة الأمنية في منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان معدات وتجهيزات شبكة اتصالات هاتف نقال مدنية جي.اس.ام تتبع وزارة الدفاع.
وخططت وزارة الدفاع لتهريب الشحنة تحت غطاء أنها معدات عسكرية.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب رئاسة الجمهورية فإن الشحنة التي تم ضبطها كانت شحنة اتصالات مدنية وليست معدات وتجهيزات شبكة اتصالات عسكرية DYT حسبما ذكر وزير الدفاع في رسالته المتضمنة طلب السماح بدخول شبكة اتصالات DYT.
وكشفت الوثيقة، التي نشرتها خبر للأنباء، عن تورط وزارة الدفاع في إدخال معدات وأجهزة اتصالات مدنية لصالح شركات خاصة، وربما لصالح شركات تعمل في مناطق سيطرة الحوثي والتي تواجه صعوبة في إدخال معدات الاتصالات.
وذكرت الوثيقة أنه تم التوجيه بمصادرة الأجهزة والمعدات لصالح وزارة الاتصالات، وهي الخطوة التي اعتبرها مراقبون تمهيدا لاستثمارها في إنشاء شركة اتصالات جديدة سبق لوزارة الاتصالات الإعلان عنها قبل أسبوع.