محكمة حوثية تقضي بإعدام 16 من سكان صعدة بتهمة التخابر مع التحالف
المرسى – صنعاء
أحكام جائرة جديدة أصدرتها مليشيا الحوثي قضت بإعدام معتقلين من أبناء محافظة صعدة شمال اليمن، وذلك لترويع وتخويف القبائل.
أجرت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بصنعاء التابعة لمليشيا الحوثي محاكمة سرية لنحو 29 معتقلا من أبناء محافظة صعدة، معقل الانقلاب الرئيسي، بتهمة ما أسمته “التخابر مع دولة أجنبية معادية”، وهي ذات التهمة التي توجهها لكل من يعارض مشروعها التدميري.
وقضى منطوق الحكم الجائر الصادر يوم 7 ديسمبر الجاري، والذي تم الكشف عنها، أمس السبت، بإعدام 16 شخصا بينهم 7 معتقلين تعزيرا ورميا بالرصاص بزعم “التخابر” والإضرار بمركز الحوثيين الحربي والسياسي والاقتصادي.
ونص الحكم الحوثي على إبقاء 7 مختطفين قيد الاعتقال لمدة 15 عاما، مع وضع كل واحد منهم تحت الرقابة الأمنية لمدة 3 أعوام، وكذا إلزامهم بتوقيع تعهد مكتوب مصحوب بالضمان من كفيل مقتدر بدفع مبلغ وقدره 15 مليون ريال لصالح الخزينة الحربية لمليشيا الحوثي.
كما نص على إبقاء 6 من المختطفين بالمعتقل لمدة 10 أعوام، مع وضعهم تحت الرقابة الأمنية لمدة 3 أعوام وإلزامهم بتوقيع تعهد مكتوب مصحوب بالضمان من كفيل مقتدر بدفع مبلغ وقدره 10 ملايين ريال يمني لصالح الخزينة الحربية لمليشيات الحوثي.
وكانت المليشيا الحوثية أصدرت مئات أحكام الإعدام ضد مختطفين في سجونها، بذات التهمة، وهي “التخابر” ، والتي تستخدمها لتصفية حسابات سياسية مع المناهضين لمشروعها التخريبي في اليمن.