محافظ الجوف ينسف مزاعم الاخوان: منفذ الوديعة كان ولا يزال جزءً من حضرموت
المرسى – الجوف
نفى محافظ الجوف اللواء حسين العجي العواضي صحة المزاعم التي روجت لها وسائل إعلام وناشطين تابعين لجماعة الاخوان بفصل منفذ الوديعة عن محافظة حضرموت وضمه للجوف، عقب تدشين العواضي لعمله من داخل المنفذ.
واصدر مكتب العواضي بياناً رسمياً، أشار فيه الى ان اتخاذ القصر الجمهوري بالوديعة مقرا مؤقتا للسلطة المحلية بالجوف ، جاء بتوجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي كخطوة جدية للإعداد لمعركة تحرير الجوف.
وهاجم البيان بشكل ضمني جماعة الاخوان وتمردها ضد قرار تعيينه ، حيث قال بأن “بعض الاطراف والاقلام التي فشلت بالامس ولا زالت تخذل المعركة لم تكتف بتمردها على قرارات الشرعية وهو ما اضطرنا لترتيب انطلاقنا للمعركة من الوديعة”.
مشيراً الى ما تم نشره مؤخراً من مذكرات مزورة باسم المحافظ وباسم رئاسة الجمهورية تزعم وجود توجيهات من قبل السعودية بفصل الوديعة عن حضرموت وضمها الى الجوف، ساخراً من ذلك بالقول: “مع ان الجميع يعرف أن القصر الجمهوري في الوديعة كان طيلة السنوات الماضية مقرا لقيادات الدولة وفي مقدمتهم علي محسن الأحمر نائب الرئيس السابق”.
ونفى المحافظ صحة هذه المزاعم حيث قال: كانت الوديعة ولا زالت جزء من محافظة حضرموت ولا زالت وسوف تظل جزاء من حدود إخوتنا قبائل الصيعر ، مؤكداً على الروابط المتينة مع حضرموت بكل مكوناتها وقبائلها.
وأشاد محافظ الجوف بدور “ابناء الجنوب في احتضان الشرعية والاستبسال في تحرير محافظات الجنوب والاسهام بفاعلية في معركة التحرير في كل الجبهات في الشمال من تهامة حتى كتاف متناسين أوجاعهم وجراحاتهم وعدم الاعتراف بعدالة قضيتهم من قبل قوى تدعي وحدويتها بينما هي من ذبح الوحدة من الوريد الى الوريد منذ حرب ٩٤ الظالمة وحتى اللحظة ومنها هذه الحملة الكاذبة والفاجرة والمزورة بفصل الوديعة عن حضرموت” ، في إشارة الى جماعة الاخوان.
وشدد المحافظ على رهانه على “وعي أبناء الجنوب في حضرموت وغيرها بواحدية معركتنا في وجه مليشيات ايران، وادراكهم غايات ومصلحة من يبثون هذه الاشاعات ومعرفتهم من هي القوى التي أسهمت في معاناتهم، ومن هي القوى والشخصيات التي وقفت ولا زالت تقف الى جانب قضيتهم العادلة، المسنودة بإرادتهم”.
وختم البيان بالتأكيد على أن “ارادة كل اليمنيين الحريصين على الوطن والمؤمنين بان السبيل الى الحفاظ على صيغة لنظام سياسي يجمع الكل هو التوافق والتراضي بين اليمنيين وفي مقدمة ذلك قبول الجنوبيين بهذه الصيغة أو تلك”.