قوات “بن معيلي” تغادر أبين إلى مأرب والشرطة تتسلم مقراتها في زنجبار
المرسى – عدن
تسلمت القوات الجنوبية، السبت منطقة العرقوب في محافظة بعد إخلاءها من قبل قوات حزب الإصلاح التي يقودها سعيد بن معيلي.
وأفاد مصدر عسكري بأن قوات بن معيلي أخلت معسكرها في منطقة العرقوب، وتوجهت فجر اليوم (السبت) إلى محافظة مأرب بعتادها العسكري مرورا بمحافظة شبوة.
وأوضح المصدر، أن القوات التي يقودها بن معيلي قدمت في العام 2019 من محافظة مأرب وشاركت في المواجهات ضد قوات الانتقالي في شقرة وقرن الكلاسي، وتأتي عملية انسحابها وعودتها اليوم إلى أماكنها السابقة في مأرب بتوجيهات من قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن، وضمن تفاهمات تنفيذ اتفاق الرياض.
وفي السياق قال الموقع الرسمي للقوات الجنوبية (درع الجنوب)، إن قوات الحزام الأمني واصلت صباح اليوم الانتشار والتمشيط من شرق مديرية أحور إلى جبل العرقوب المطل على شقرة.
ونقل عن العمليات المركزية لقوات الحزام الأمني في ساحل أبين قولها، إنه عقب تنفيذ القوات الجنوبية عملية سهام الشرق، تواصل قوات حزام الساحل الانتشارعلى الطريق الدولي والشريط الساحلي الممتد من محافظة أبين إلى مديرية أحور لتأمينه.
وذكرت العمليات المركزية، أن إعادة الانتشار بدأت من استلام أول نقطة أمنية من جهة شبوة عقب التمشيط والتأمين للمدينة. إضافة إلى نقطة القشعة، لقوات الحزام الأمني ساحل أبين. وفقا لخطة انتشار القوات الجنوبية.
وأضافت، أن عملية سهام الشرق مستمرة حتى تطهير المحافظة من العناصر الإرهابية. وأن القوات المنتشرة أُعطيت التوجيهات لمواجهة خطر العناصر الإرهابية لتنعم المحافظة بالأمن والاستقرار والسكينة العامة، إلى جنب كافة الوحدات الأمنية بالمحافظة.
إلى ذلك انتقلت، صباح اليوم، قوات الأمن العام والشرطة العسكرية وقوات الأمن الخاصة من مدينة شقرة إلى مدينة زنجبار لممارسة مهامها من عاصمة محافظة أبين.
وقال مصدر أمني، إن هذه القوات وصلت إلى مدينة زنجبار وتسلمت مقراتها الأمنية بحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة فضل حسن ومحافظ أبين أبو بكر حسين. وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
وذكر المصدر، أن مديريات المنطقة الوسطى يسودها الهدوء، وهناك ترتيبات جارية في لودر ومودية والمحفد لاستقبال قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد. التي ستتحرك خلال اليومين المقبلين للتمركز هناك.