قاهر ايران.. عزت الدوري المطارد منذ 17 عاماَ “يرحل” بهدوء
أعلن حزب البعث العراقي المنحل، اليوم الاثنين، وفاة نائب رئيس النظام العراقي السابق، عزة الدوري، المطلوب للحكومة العراقية.
وقال حزب البعث في العراق في بيان إنه ينعى أمينه العام عزة الدوري، مشيرا إلى أنه سيعلن اختيار شخصية عسكرية بديلة عنه.
وجاء في تغريدة على تويتر أن قيادة قطر العراق، في حزب البعث، تعلن وفاة أمين عام الحزب عزة الدوري عن 78 عاما.
وأشارت إلى أنه كان نائبا للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين منذ توليه الحكم في العام 1979 حتى سقوط حكم البعث عام 2003.
وشغل عزة الدوري، الذي ولد في يوليو من عام 1942، منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وتقلد قبل ذلك عدة مناصب رفيعة، من بينها منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة.
وبعد الغزو الأمريكي للعراق اختفى الدوري عن الأنظار، حيث وأعلن حزب البعث العراقي منصب الأمين العام للحزب خلفا لصدام حسين بعد إعدامه عام 2006.
الجدير بالذكر أنه خلال فترة اختفاء الدوري، نسبت إليه العديد من التسجيلات الصوتية والمرئية في فترات مختلفة منذ ذلك الحين، حيث قيل إنه كان يقود المقاومة ضد القوات الأميركية في العراق، فيما أفادت تقارير أميركية بأن الدوري هو من يقف وراء تنظيم داعش.
وفي 7 أبريل 2012، ظهر الدوري في أول تسجيل مرئي وذلك بمناسبة الذكرى 65 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي.
كذلك أشارت تقارير، في غير مرة، إلى أن الدوري قتل، ومن أبرز هذه التقارير أنه قتل قبل 5 سنوات، وتحديدا في أبريل 2015، منطقة حمرين شرق محافظة صلاح الدين شمال البلاد.
وفي تلك الفترة، انتشرت صور لجثة رجل بلحية وشعر أحمر، تحمل ملامحه بعض الشبه من الدوري، غير أن السلطات العراقية لم تؤكد أنه الرجل الثاني في حزب البعث المنحل.
تشير تقارير إلى أن الدوري تزوج 5 مرات، وله 11 ولدا و13 بنتا، أكبرهم أحمد، أما أكبر البنات فاسمها هوازن.
ووفقا لتقرير، فقد نجا عزة الدوري في 22 نوفمبر 1998 من محاولة اغتيال عندما كان في زيارة إلى مدينة كربلاء جنوبي العاصمة بغداد
ونعت قيادة قطر اليمن المؤقتة لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي، وفاة عزة إبراهيم الدوري ، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وأمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وأكد البيان وصل المرسى نسخة منه، أن الدوري ترجل اليوم من على صهوة جواده وهو في اعلى قمم المجد والعطاء غير ملتفت للخلف ، راحلاً الى الخلود جوار ربه ، تاركاً إرثا كبيرًا ومسيرة حافلة بالعطاء والتضحية والفداء وتاريخ حيُّ لا يُدفن .