قافلة الساحل الغربي الأولى تصل مدينة مأرب لدعم الجيش والقبائل
المرسى – مأرب
وصلت إلى محافظة مأرب القافلة الغذائية الاولى المقدمة من أبناء الساحل الغربي والقوات المشتركة، مساء الاحد.
وترفد القافلة الجيش والمقاومة ورجال القبائل الذين يواجهون إرهاب مليشيا الحوثي في مختلف جبهات مأرب، يرافقها عدد من القيادات المدنية والعسكرية بقيادة العميد طه الجعمي.
واستقبل القافلة المئات من أبناء مأرب من قيادات عسكرية ومشايخ وشخصيات اجتماعية.
وأثناء الاستقبال رحب وكيل المحافظة عبدربه مفتاح نرحب بإخوته في القوات المشتركة بالساحل الغربي وبقافلة المدد.
وأكد أن مأرب تخوض معركة كل اليمنيين، وخاطب الوفد: أنتم السند والمدد ترحب بكم مأرب بسهولها وجبالها، اليوم الشعب اليمني كله صفا واحدا ضد هذه المليشيا التي كانت تلعب خلال الفترة الماضية على الخلافات.
كما عبر المستقبلون عن شكرهم وتقديرهم لهذا الموقف المُشرف لأبناء الساحل الغربي والقوات المشتركة الذين رسموا لوحةً أخوية تؤكد للعدو الحوثي أن جميع أبناء اليمن واقفون ومساندون لأبناء مأرب والجيش الوطني ضد إرهاب المليشيا.
وأشاد أبناء محافظة مأرب وقيادات عسكرية في الجيش والمقاومة بهذه المبادرة التي جاءت لتجسد أن المقاتلين في أي جبهة كانوا يجمعهم هدفٌ واحد هو هزيمة المليشيا الحوثية.
من جانبه نقل العميد طه الجعمي تحايا قيادة القوات المشتركة ممثلة بالعميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية والشيخ أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة لأبناء مأرب كافة وللجيش والمقاومة الشعبية.
مؤكدا أنهما يتابعان عن كثب الأوضاع في مأرب والملاحم التي يسطرها الأبطال المدافعين عن الجمهورية من مواقعهم في جبهات القتال.
وأكد العميد طه الجعمي أن القوات المشتركة جاهزة بكامل أفرادها وعتادها للمشاركة في معركة مأرب في أي لحظة، أو فتح جبهة أخرى بإسقاط اتفاق ستوكهولم الذي قيد الأبطال في جبهة الساحل الغربي.
ولفت إلى أن التضحيات التي يقدمها أبناء القبائل إلى جانب قوات الجيش ينظر إليها الجميع في الساحل الغربي وبعموم اليمن بكل فخرٍ واعتزاز باعتبارها تضحيات وطنية في سبيل استعادة الدولة وهزيمة المشروع الحوثي الفارسي.
وكانت قيادة القوات المشتركة قد أكدت جاهزيتها لتقديم كل الدعم للجيش والقبائل في معركة استعادة الدولة وهزيمة مشروع الإمامة والكهنوت سواء في مأرب أو أي جبهة أخرى على مستوى اليمن، تأكيدًا على واحدية المعركة والمصير المشترك.
وعند انطلاق القافلة من الساحل الغربي، عبر وجهاء وأعيان الساحل الغربي من جهتهم على أهمية أن يساهم الجميع في تسيير قوافل الدعم والمدد لمحافظة مأرب حتى ينكسر العدوان الحوثي عليها.
مؤكدين أن معركة مأرب هي معركة الساحل الغربي ومعركة كل اليمن ضد المليشيا الحوثية التي عاثت فساداً وخراباً في الأرض.