في استطلاع عن دور الإمارات في الساحل الغربي .. هكذا عبر ابناء تهامة عن شكرهم
المرسى | تهامة 24 (استطلاع)
الإمارات باقية في قلوبنا .. لن ننسى مواقف عيال زايد الأوفياء
هكذا عبر عددا من التهاميين من نشطاء واعلاميين وصحفيين عن حبهم لدولة الإمارات العربية في استطلاع اجراه موقع “تهامة 24” بعد انسحابها من اليمن والساحل الغربي.
وقال القيادي في المقاومة التهامية رفيق دومة في تصريحه ل-“تهامة 24”: نقولها اليوم وبكل فخر واعتزاز شكرا امارات الخير على انجاز مهمتكم العروبية بكل شرف واخلاص ووفاء ليمن العروبة ولتهامة الخير.
واضاف: بيض الله وجوه عيال زايد ما قصروا.. مواقفهم البطولية وشهداءهم ودماءهم وتضحياتهم في الساحل الغربي، ستظل نبراس نستمد منه معنى الوفاء والشهامة والنخوة وستظل كذلك دين في رقابنا نفاخر به امام العالم وسيجدون منا الوفاء والتضحية”.
واكد الصحفي والمراسل الحربي في القوات المشتركة عمر الاهدل ان الإمارات لم نجد منها إلّا الصدق والوفاء والتضحية والفداء والعزة والكرامة.
واضاف الاهدل: لن ننسى جميل دولة الإمارات التي بذلت الغالي والنفيس من اجل مساندة ابناء تهامة يوم ان هرب كل من يسمي نفسه الآن شرعية ووقفت الإمارات مع المقاومة التهامية والقوات المشتركة على اسوار مدينة الحديدة ولولا اتفاق ستوكهولم المشؤوم لكانت كافة اراضي تهامة قد تخلصت من الكهنوت الحوثي.
اما قائد مقاومة المراوعة التهامية سامي الاهدل فقد صرح ل-“تهامة 24” بقوله: أن جهود دولة الإمارات لم تقف عند الجغرافيا المحررة من مليشيا الحوثي بل أن خيرها ومواقفها من الجهود الإنسانية وصلت وتصل إلى كافة المناطق التي تسيطر عليها المليشيات ويستفيد منها المواطنين بشكل ملموس للتخفيف من معاناتهم.
واضاف: في الوقت الذي سقطت فيه الدوله وغابت عن القيام بواجبها تجاه اليمنيين والتهاميين بشكل خاص رمت دولة الإمارات الشقيقة بكل ثقلها لتقديم الدعم الإنساني والتنموي وحتى العسكري نصرة لليمن في معركته المصيرية ضد مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية.
الصحفي عبده مخاوي من جهته اكد ان الإمارات جاءت إلى تهامة وجاء معهم الخير والأمل و رحلوا وتركوا في القلوب حب وذكرى جميلة تقول هنا مر رجال الإمارات هنا كان الرجال الأوفياء.
مؤكدا على ان الإمارات اثبتت بتعاملها في اليمن بضمير حي منطلقا بمبادئ أخلاقيه عاليه وأسلوب رأقي ملموس على واقع لا يمكن إنكاره.
فيما اشار الناشط الاعلامي احمد سعيد عبدالودود الى ان الإمارات هي أحد أكبر الدول التي قدّمت مساعدات إغاثية لليمن، في سبيل تخفيف المعاناة الإنسانية الفادحة المصنّفة بأنّها الأشد بشاعة على مستوى العالم.
واضاف عبدالودود وهو نازح من الحديدة : ان المشاريع الاغاثية والإنسانية الإماراتية استطاعت إعادة تطبيع الحياة بشكل كامل في الساحل الغربي بعدما بذلت جهودًا استثنائية؛ لمواجهة تفاقم الأوضاع الإنسانية الناجمة عن الحرب الحوثية.
توافقه في ذلك النازحة منال هادي التي اكدت ل-“تهامة 24” ان دولة الإمارات العربية رسمت في قلوب ابناء تهامة لوحة عظيمة من العطاء والإنسانية، تتجلّى في المساعدات التي تقدمها للساحل الغربي.
وقالت: نزحت اسرتي مع مئات الاسر الى الساحل الغربي تاركين منازلنا في مدينة الحديدة هربا من بطش المليشيات الحوثية الإرهابية واستقبلتنا الإمارات بكل محبة وقدمت لنا كل العون والمساعدة عبر ذراعها الإنساني هيئة الهلال الإحمر الإماراتي.