فوضى القاعدة والإخوان بالوادي غطاء لتهريب الأسلحة للحوثيين
المرسى – خاص
عاد نشاط القاعدة إلى الواجهة في مناطق سيطرة قوات الإخوان بوادي حضرموت ليُعيد الحديث عن “تهريب الأسلحة للحوثيين”.
وتوفر الفوضى الأمنية بوادي حضرموت، الخاضعة لسيطرة علي محسن الأحمر، بيئة خصبة لعبور الأسلحة والمعدات العسكرية المهربة عبر سواحل المهرة وسلطنة عمان إلى مليشيا الحوثي.
وسبق أن حذر خبراء عسكريون مما وصفوه “الخطر القادم من الشرق” في إشارة إلى قوات المنطقة العسكرية الأولى الموالية للجنرال الأحمر والتي تسيطر على صحراء حضرموت وتتخذ من سيئون مقرا لها.
وتضم وحدات هذه القوات عناصر إخوانية وحوثية غالبيتهم من المحافظات الشمالية، وهذه المنطقة لم تدخل في حرب مع الحوثي ومهمتها فقط تهريب الأسلحة ودعم الجماعات الإرهابية التي تستهدف المحافظات الجنوبية.
ووفقا لعسكريين، فإن اللواء 135 في سيئون ينحدر 95 بالمئة من عناصره من المحافظات الشمالية تحديدا من حجة وعمران وهم خليط من عناصر إخوانية وحوثية.
ويعمل اللواء بتنسيق كبير مع قيادات إرهابية من بينها لقاءات متكررة بين العقيد هادي الطميرة وخالد باطرفي، بجانب تهريب الأسلحة للحوثي عبر الحريزي من عمان إلى مأرب.