علاقات محرمة بين ام وابنتها .. تفاصيل مثيرة لقضية مقتل هنادي واخيها
المرسى|متابعات
شهدت منطقة الأكمة، في محافظة إب الواقعة في مناطق سيطرة الحوثيين، اول من أمس، جريمة بشعة كشفت عن ممارسة علاقات غير شرعية وارتكاب الفاحشة والرذيلة، من قبل طرفين هما فتاة ووالدتها التي تجردت من الأمومة وبين شقيقين من الذئاب البشرية.
- إقراء ايضاً : لقيت مصير شقيقها.. العثور على جثة هنادي مقتولة في إب
وكانت العفيفة هنادي البالغة من العمر (١٧)، المتزوجة حديثا من مواطن مغترب في الخارج، ولم يمضي على زواجهم سوى عام واحد فقط، وشقيقها رعد عبده عبدالله الزنداني في (١٢)، من عمره ، ضحايا لتلك العلاقة المحرمة والدخيلة على المجتمع اليمني المحافظ.
وتبدأ الرواية وفقا لمصدر مقرب من أسرة الضحايا، عند محاولات هنادي المتكررة بتقديم النصح لأم زوجها بمنع خطيب ابنتها وشقيقه من الزيارات الليلية إلى المنزل بعد ان تكررت الزيارات مرات عديدة.
ويقول المصدر أن الام لم تكترث للنصائح التي قدمتها هنادي زوجة ابنها وكذلك ابنة حماتها التي تجاهلت حديث هنادي لها، واستمروا في تلك العلاقة المشبوهة التي جمعت بين الام وشقيق خطيب ابنتها وبين البنت وخطيبها في منزل يتواجد به ثلاث نساء عزل، يخلوا من الرجال تماما.
وأكد المصدر أنه مع تكرار الزيارات الليلية للشاب وشقيقه ضاق بهنادي الحال وهددت حماتها وشقيقة زوجها بان تخبر بعلها المغترب بما يحصل في البيت وأنها لم تعد تطيق المكوث في المنزل مع كثرة الزيارات والسهرات.
واتصلت هنادي بأسرتها وطلبت منهم ان يبعثوا احد من محارمها لينقلها من بيت زوجها إلى منزل والدها، وأرسلوا لها شقيقها الطفل رعد عبده عبدالله الزنداني.
وكانت المفاجئة ان حماة هنادي وابنتها قد دبرا مكيدة للتخلص من هنادي وشقيقها قبل وصولهم إلى المنزل وفضح امرهم بعد ان يسألوها عن سبب القدوم المفاجئ على الرغم من زوجها في الغربة.
وأخبرت الام خطيب ابنتها وشقيقه عن الامر وتم الاتفاق بين الأربعة على اختطاف هنادي وشقيقها والتخلص من الاثنين بعد قتلهم خوفا من ان يكشف الناس امرهم.
وعند خروج هنادي وشقيقها من منزل زوجها، تتبع المجرمين طريقهم ونفذوا جريمتهم البشعة وقضوا على رعد وهنادي خنقا حتى الموت، ومن ثم نقلوا كل جثة في مكان قريب من الاخر، في منطقة وادي اللحج خلف محطة الغازعلى خط جبلة بمدينة إب.
وبين المصدر أن شقيقة هنادي كانت على علم بما دار آخر يوم في المنزل من حديث، وكانت على تواصل مكثف للأطمئنان على هنادي ورعد، وفي آخر محاولة أتصال كان هاتف هنادي مغلق، كررت المحاولة دون جدوى، أبلغت والدها فورا بالامر وقام بابلاغ الجهات المعنية وأنطلقت رحلة البحث عن هنادي ورعد.
والد هنادي أبلغ الجهات المعنية بما علمه من ابنته التي كانت على إحاطه كاملة بالامر، وتم استدعاء حماة هنادي وأبنتها، وبادروا بالانكار في الوقت الذي عثر فيه الاهالي على أول جثة وهي للطفل رعد، يوم الاحد الماضي.
اعترفت الام والبنت بكل شي، بعد العثور على جثة الطفل من قبل الأهالي، وتم القبض على الشقيقين واقروا جميعا بالجريمة البشعة، وذهبوا مع الاهالي إلى مكان جثة هنادي لتنام في مثواها الاخير برفقة شقيقها رعد بسلام.
وكشف مصدر خاص ، هوية وتفاصيل عن الشقيقين المجرمين وهما، “ياسر عبدالودود سعيد”، و”سعيد عبدالودود سعيد”، من أبناء مديرية شرعب الرونة، تحديدا من عزلة “القُرية”، أنتقلا للعيش والعمل في محافظة إب بمفرق جبلة قبل سنوات طويلة، بعد ان تعرض والدهم لحادثة قديمة في مسقط راسه بشرعب.
وتصاعدت جرائم بكافة انوعها من قتل واختطاف ونهب، بشكل مخيف في بمحافظة إب عقب سيطرة مليشيا الحوثي.