“عزّ أو عزاء”.. حضرموت تتأهب للتصعيد بعد انتهاء مهلة “حرو”
المرسى – المكلا
يتأهب أبناء محافظة حضرموت للتعصيد الشعبي للهبّة الحضرمية الثانية، تحت شعار “إما عزّ أو عزاء”.
يأتي ذلك بعد انتهاء مهلة الـ7 أيام التي أعطاها لقاء حضرموت العام (حرو) للسلطة المحلية وحكومتها المركزية يوم الثلاثاء الماضي.
ومنذ بدء الهبة الحضرمية يزداد حجم التأييد الشعبي يوما بعد يوم عبر رفد رقعة التوافد إلى كل النقاط الشعبية من أبناء المحافظة، حيث تعاهد المواطنون على البقاء حتى تحقيق المطالب.
شرائح المجتمع الحضرمي كافة وقفت صفًا واحدًا لدعم المرابطين في النقاط الشعبية بالعدد والعدة، وقدموا الدعم المادي والمعنوي، لتحقيق كل المطالب المشروعة لأبناء حضرموت والتصدي لكل من يعبث بمواردهم ومقدراتهم.
عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، د. عمر باعباد، ذكّر الحكومة والسلطة المحلية بانتهاء المهلة، وحذر الشركات المشترية لنفط حضرموت بعدم الشراء، حيث إن التصعيد التالي للهبّة سيمنع تصدير النفط الحضرمي كليا.
وقال باعباد في تغريدة على تويتر: “شركات بواخر الشحنة نعلن لهم بعدم السماح بدخول ميناء ضبة، كل يتحمل مسؤولية خسارته أوتوماتيكيا ينغلق البزبوز وبشكل سلمي”.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي حذر من استخدام العنف والتهور ضد الهبة الحضرمية الثانية وحقوق أبناء حضرموت، كما حذر من أي تهور أو استخدام القوة ضد أبناء حضرموت.
