ضغوط حوثية تجبر ذوي “أحلام العشاري” على التنازل عن دمها
المرسى – إب
أجبرت مليشيا الحوثي أسرة الضحية “أحلام العشاري” على التنازل عن دم ابنتهم.
وتوفيت أحلام إثر تعرضها للضرب والاعتداء والترويع من قبل حملة أمنية حوثية نهاية ديسمبر 2020 وتحولت إلى قضية رأي عام.
وأفادت مصادر محلية، بتعرض أسرة المجني عليها للضغوط من قبل قيادات حوثية نافذة، ما أجبر ذويها على التنازل عن القضية.
وأضافت، أن الأسرة حاولت التوجه للقضاء لكنها فشلت نتيجة الضغوط الكبيرة التي مورست على الأسرة.
يشار إلى أن أبرز المتورطين في الجريمة هو القيادي الحوثي “شاكر الشبيبي” والذي كان يشغل حينها منصب مدير أمن مديرية العدين.
واعترفت مليشيا الحوثي -تحت ضغط الرأي العام- بالجريمة وأوقفت مدير أمن مديرية العدين في محاولة لامتصاص الغضب الشعبي.
وبعد أشهر، أعادت مليشيا الحوثي القيادي الحوثي “الشبيبي” في منصب إدارة أمن مديرية المخادر، ومارست الضغوط على أسرة الضحية للتنازل عن القضية بمقابل مالي.
ويوم الأربعاء الفائت، جرى الإعلان عن انتهاء القضية والتنازل عن دم القتيلة أحلام العشاري.
وطُويت الجريمة بحضور محافظ الحوثيين عبدالواحد صلاح، ومدير أمن إب المعين من قبل الحوثيين عبدالله الطاووس، وقيادات حوثية بارزة.