ضابط يكشف دور علي محسن في سقوط ردمان
المرسى – رصد
كشف ضابط في قوات الشرعية، بمحور البيضاء، معلومات صادمة عن تورط قيادات رفيعة بينها علي محسن الأحمر، نائب الرئيس، في التآمر لإسقاط مديرية ردمان في أيدي مليشيا الحوثي.
وقال الملازم ثاني عبدالله المرادي، إن الشيخ ياسر العواضي، كان رافضاً دخول قوات الجيش إلى ردمان إلا حال تحرير شبكة حوران والمصياد أولاً؛ لتأمين الظهر، وظل هذا موقفه لأكثر من شهر.
وأشار إلى أن الضابط الموالي للإخوان خالد الأشول، المعين في منصب مستشار وزير الدفاع (كلف من الشرعية بالإشراف على معركة ردمان)، ورفض البدء بتحرير الشبكة، وتعلل بأن لديه أوامر عليا بذلك.
وأوضح أن العواضي رضخ للضغوط بعد إصرار قيادات الشرعية العسكرية على عدم البدء بتحرير الشبكة، وطلب أن تتحمل قوات الجيش المسؤولية والقيادة.
وذكر أنه تم الاتفاق على أن يقود المعارك في ردمان قائد محور البيضاء العميد عبدالرب الأصبحي، مؤكداً أن العواضي رفض أي دعم من التحالف وطلب أن يكون أي دعم عبر وزارة الدفاع ورئاسة الأركان وقائد المحور.
وأكد أن قوات الشرعية لم تصرف لجبهة ردمان غير 7 معدلات وعشرة رشاشات عيار 12،7 فيما لم تدعم بمدفعية واحدة، رغم أن العواضي كان يطالب برشاشات عيار 23.
وأضاف: “صرفت الشرعية 286 ألف طلقة آلي و132 ألف شيكي و75 صندوق 106 و75 صندوق قذائف هاون و9 صواريخ كورنيك”.
ووفقاً للمرادي فقد كانت أوامر علي محسن الأحمر لقوات الجيش في محور البيضاء، بالدخول إلى ردمان ومناوشة الحوثيين شكلياً ومن ثم تنسحب، وهو ما تم لتسيطر المليشيا على المديرية في وقت قياسي.