سفير إيران في صنعاء.. تساؤلات حول الغطاء الأممي لمليشيا الحوثي
المرسى – صنعاء
أثار إعلان الخارجية الإيرانية وصول سفيرها لدى مليشيا الحوثي إلى صنعاء الكثير من التساؤلات حول آلية وصوله والتسهيلات الممنوحة لتنقل الإيرانيين من وإلى صنعاء.
وذكر خطيب زادة الناطق باسم الخارجية الإيرانية اليوم السبت أن “سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية فوق العادة ومطلق الصلاحية حسن ايرلو قد وصل إلى صنعاء”.
جاء ذلك بعد أكثر من عام على تعيين مليشيا الحوثي إبراهيم الديلمي سفيراً لدى طهران.
خبر وصول السفير الإيراني إلى صنعاء أثار علامات استفهام كبيرة عن طريقة وصوله، في ظل الدور المشبوه لبعض الموظفين الأمميين والتسهيلات الممنوحة من قبلهم لمليشيا الحوثي وتوفير الدعم اللوجستي لتنقل الخبراء الايرانيين وكذا الدبلوماسيين.
وأكدت مصادر مطلعة أن الأمم المتحدة هي من نقلت السفير إلى صنعاء، خاصة وأن مطار صنعاء لا يستقبل الرحلات التجارية، ناهيك عن أن الدعم الأممي للمليشيا أصبح واضحاً للعيان.
وحملت المصادر الأمم المتحدة مسؤولية توفير الغطاء للمليشيا والخبراء اللبنانيين والايرانيين ما يعمل على إطالة أمد الحرب واستمرار عدم انصياع المليشيات لجهود السلام وللقرارات الدولية.
وسبق أن كشفت تقارير إعلامية عن توفير الأمم المتحدة لسيارات تابعة لبعض منظماتها لقيادات حوثية للتنقل والاختباء من ضربات طيران التحالف، إضافة إلى نقل قيادات المليشيا من وإلى مطار صنعاء على طائراتها الخاصة في أكبر فضيحة للمنظمة الدولية ودورها المشبوه.
