نجل “الورد” يناشد رئيسي البرلمان والحكومة ومحافظ تعز للإفراج عن والده
المرسى – تعز
ناشد نجل القائد العسكري في القوات المشتركة، العميد قائد الورد رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة بسرعة العمل على الإفراج عن والده.
واختطف العميد الورد، وهو قائد اللواء الثالث في قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، نهاية نوفمبر الماضي، من مدينة التربة، التي نزح وأسرته إليها، من قبل قيادات عسكرية تابعة لمحور تعز العسكري، الخاضع لسيطرة حزب الإصلاح.
وقال عبد الرحيم قائد الورد في مناشدته: “الأخوة قادة الألوية العسكرية المرابطة، الأخوة مشائخ وأعيان الحجرية، وكل أبناء تعز الأحرار، إنني أنشادكم بكل القيم الدينية والأخلاقية والأعراف والأسلاف الحميدة، وأدعوكم بداعي القبيلة كمواطن مُقيم على رقعة من أرض بلادكم، شاء لي القدر لأسكن هذا الجزء الغالي من أرض الوطن (مدينة التربة حجرية) أنا ووالدي، وكافة أفراد أسرتي، كغيري ممن لم تسمح لهم الظروف بالعودة إلى مسقط رأسهم وقراهم ومدنهم، بسب سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية الكهنوتية، على رقعة كبيرة من محافظات الجمهورية”.
وأضاف: “لا يجهل أحد منكم بأني قد تفاجأت بقيام عصابة مسلحة، على أطقم من الجيش تابعة للواء الخامس حماية رئاسية، باختطاف والدي العميد قائد الورد من أمام منزل المحافظ، الأستاذ نبيل شمسان، بمدينة التربة حجرية، الساعة الحادية عشرة صباح يوم الجمعة، الموافق 27نوفمبر 2020م”.
وتابع: “يا أبناء تعز الثقافة والعلم والحرية، إنني أنشادكم وأناشد كل المنظمات الإنسانية والحقوقية، وكل ذي عقل يضع الأمور في مكانها الصحيح، بأن تعملوا وتسعون جميعاً لإطلاق سراح والدي، الذي ظن أنه حين اختار أن يعيش مع أسرته في هذه المنطقة، ظن أنه بين إخوة له يحملون نفس الهم الوطني الرافض للكهنوت”.
واختتم نجل العميد الورد مناشدته، بقوله: “أكرر مناشدتي لكل مشايخ وأعيان الحجرية خاصة، وتعز عامة، أن يعملوا على إطلاق سراح والدي المختطف ظلماً وعدواناً بدون أي حجة أو ذنب أو جريمة اقترفها ودون أي سند قانوني، وأملنا بكل من ناشدتهم بعد الله، إن يفعلوا كل ما بوسعهم لإطلاق سراحه”.