تقرير: 205 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثي
المرسى – رصد
كشفت منظمة حقوقية، عن تصدر مليشيا الحوثي لجرائم القتل تحت التعذيب في اليمن خلال 6 سنوات.
وأوضحت منظمة “رايتس رادار” في تقريرها الصادر الأحد، أن مليشيات الحوثي ارتكبت 205 حالات قتل تحت التعذيب لمختطفين، من أصل 271 حالة.
وجاءت الحديدة في المرتبة الأولى بعدد 43 حالة تليها صنعاء التي قتل فيها 38 حالة تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي.
كما استأثرت مليشيا الحوثي بالمسؤولية عن مقتل مختطفين داخل السجون، بسبب الإهمال الطبي المُتعمّد 25 حالة، من اصل 28 حالة.
أما عن حالات الوفاة بعد الخروج من السجون بتداعيات صحية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، فيشير التقرير أنها بلغت 35 حالة منها 9 حالات بأمانة العاصمة.
وتتحمل مليشيا الحوثي المسؤولية عنها جميعاً عدا حالتين فقط.
واستعرض التقرير بعضاً من أساليب وطرق التعذيب التي أدت أو تؤدي لمقتل ضحايا الاختطاف والاعتقال.
وأشار إلى أن الضحايا يتعرضون لأقسى أساليب التعذيب ومنها الضرب الدامي بالسياط والأسلاك الكهربائية أو الأدوات الغليظة، والوخز بالأدوات الحادة.
إضافة إلى غرز الإبر أو الدبابيس تحت الأظافر وفي منطقة الركبة وفي الأنف.
ولفت التقرير إلى أن أخطر تلك الأساليب هو سحل المعتقل من رجليه وهو مثبت من يديه، مما يتسبب في تمزيق الأعصاب والإصابة بالشلل.
إلى جانب إجبار المعتقل على شرب مياه الصرف الصحي، أو التعليق من اليدين لأيام وليال، والصعق بالكهرباء، ووضع المعتقل في برميل ماء ووصله بالكهرباء، ونزع أظافر اليدين والرجلين، والكيّ بالنار.
وتضمنت أساليب التعذيب تعرية المعتقل في أيام البرد القارس ورشه بالماء البارد طوال الليل، والمنع من الطعام والشراب لفترات طويلة، وحبس المعتقلين في خزانات مياه فارغة.
وطالبت منظمة رايتس رادار بإيقاف كافة أساليب التعذيب النفسية والجسدية في السجون والمعتقلات، كون ذلك انتهاكاً للقوانين الوطنية والقانون الدولي.
ودعت المنظمات الدولية والمحلية للتفاعل مع بلاغات الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان في اليمن ورصدها وتوثيقها والعمل الجاد، للحد منها.