تفاصيل اختطاف العميد “جميل عقلان” بعدن
المرسى – غرفة الأخبار
كشفت مصادر مطلعة تفاصيل اقتحام منزل محافظ تعز في العاصمة عدن واختطاف العميد جميل عقلان.
وأوضحت المصادر لـ”المرسى” أن العملية التي وقعت فجر الأحد، نفذتها عناصر موالية لوزير الداخلية السابق أحمد الميسري بقيادة سليمان الزامكي.
وهدفت العملية للإفراج متهم بالإرهاب اعتُقل بمدينة التربة من قبل القوات الخاصة بتعز التي يقودها العميد جميل عقلان.
وفي الساعة 4 فجراً من يوم الأحد، اقتحمت قوة كبيرة منزل محافظ تعز، نبيل شمسان، في مديرية خورمكسر بعدن أثناء تواجده، عقب إطلاق نار كثيف دون رد.
القوة باشرت بالاعتداء على جميل عقلان، الذي كان موجوداً في المنزل، واقتادته مع قائد حراسة منزل المحافظ إلى مبنى إدارة الشرطة العسكرية في عدن، بمديرية التواهي، والذي يقوده أنيس العولي المقرب من الميسري.
وذكرت المصادر أن العميد عقلان تعرض للضرب المبرح من قبل الزامكي قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقاً بعد تعرضه لضغوط شديدة من أجل الإفراج عن السجين المتهم بالإرهاب.
المصادر أكدت أن عملية الإفراج تمت بعد إجبار عقلان على توقيع أمر بالإفراج عن السجين.
من جانبه، نفى مصدر خاص في المجلس الانتقالي الجنوبي علاقة المجلس باعتقال قائد القوات الخاصة بتعز العميد جميل عقلان.
ونوه المصدر، في تصريح صحفي، إلى أن الزامكي هدف بهذا العمل تنفيذ أجندة وزير الداخلية السابق أحمد الميسري وخلط الأوراق لتشويه المجلس الانتقالي.
وأشار إلى أن اللواء مطهر الشعيبي مدير أمن محافظة عدن كان قد أعطى توجيهات سابقة لجميل عقلان قائد القوات الخاصة بتعز للقبض على أحد المتهمين في تعز.
مبيناً أن المقبوض عليه “من جماعة سليمان الزامكي”.
وأدان المصدر “البلطجة التي طالت عقلان”، لافتاً إلى أن العميد سليمان الزامكي لا تربطه علاقة بالمجلس وكان يشغل منصب مستشار وزير الداخلية السابق أحمد الميسري.
وتعود خلفية الأحداث إلى قبل أيام حين ضبطت قوات الامن الخاصة في تعز أحد عناصر قوات الأمن الخاصة في لحج ويدعى عمر عبدالعزيز الصبيحي.
وضُبط الصبيحي المكنى “أبو سند” اثناء تواجده في مدينة التربة جنوبي تعز وقامت القوات الخاصة بايداعه في السجن.
وتفيد المصادر بأن الصبيحي متهم بقضية قتل ومتهم بالانتماء لتنظيم القاعدة، وانضم الى قوات اللواء الرابع مشاه جبلي الذي يقوده الجبولي وكان متواجد في التربة.