أثار تصريح مفاجئ لقيادي حوثي مخاوف واسعة بشأن مصير السياسي اليمني المختطف محمد قحطان.
وقال المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما تسمى “اللجنة الوطنية للأسرى” لدى المليشيا؛ إن الاتفاق مع الحكومة اليمنية يشمل الإفراج عن قحطان مقابل 50 أسيرًا حوثيًا، و”إن كان قحطان متوفى فيتم تسليم جثته مقابل 50 جثة”.
وتأتي تصريحات المرتضى لتُثير قلق عائلة قحطان والمنظمات الحقوقية والإنسانية، الذين يخشون أن يكون قد تعرض للتصفية في سجون الحوثيين، خاصةً مع ورود أنباء عن تعرضه للتعذيب خلال فترة اختطافه.
يشار إلى أن الاتفاق المبدئي في جولة المفاوضات الجارية في مسقط تضمن الإفراج عن 200 مقابل 200 إلى جانب 50 أسيرًا تفرج عنهم الشرعية مقابل الإفراج عن قحطان.