تخوين ثم تهجير.. الحوثي يواصل إنشاء المستوطنات في تهامة

المرسى – خاص

شنت مليشيا الحوثي الاثنين حملة تخوين ضد أبناء تهامة بالتزامن مع حملة أخرى لتهجير السكان ونهب الأراضي.

ونشرت المليشيا تسجيلا اتهمت فيه عددا من التهاميين بالعمالة لإسرائيل.

وتزامنت الاتهامات مع حملة عسكرية شنتها مليشيا الحوثي لاقتحام قرية “الدقاونة” في مديرية باجل بهدف البسط على أراضيها.

ويقطن المنطقة 50 نسمة أصبحوا عرضة للتهجير والطرد من أراضيهم.

وقال نشطاء يمنيون إن الحوثيين يسعون لإحداث تغيير ديموغرافي في السهل التهامي وبناء مستوطنات للموالين لها.

ونقل الصحفي أشرف المنش ‏عن مصدر محلي أن المليشيا بدأت الهجوم على قرية الدقاونة من أجل نهبها وتسويرها وتهجير السكان وسط محاولات ورفض وتصدي من قبل الأهالي.

وأضاف أن الحوثيين استبقوا ذلك بنشر فبركات كاذبة لعدد من أبناء تهامة لتوفير غطاء للحملة الأمنية الهادفة طرد السكان من منازلهم.

وأكد الصحفي بسيم الجناني أن الحوثي ينوي إعدام أبرياء جدد من تهامة بحجة التخابر.

الجناني قال “شاهدت بعض اللقطات لما يقال اعترافاتهم، ووالله أن بعضهم من طريقة حديثه وهيئته البسيطة لايعرف ماهي الإحداثية”.

وأضاف “لكن لايوجد غيرهم (التهاميون) من يريدون الرقص على جثتهم كما حدث في قضية مقتل الصماد حين أعدموا تسعة أبرياء من تهامة بحجة التخابر”.

ولفت مدير مديرية الدريهمي فؤاد مكي إلى خطأ فادح في اتهامات الحوثيين.

الحوثيون ذكروا أن أحد من وصفوهم بالعملاء ينتسب للواء الثالث زرانيق، وهو مانفاه مكي مشيرا إلى أن هذا اللواء ليس له وجود أصلا.

وسخر مكي مما أسماها “دقة الاستخبارات الحوثية” وخاطب الحوثيين قائلا  “ألوية الزرانيق اثنين، من فين جبتوا الثالث؟”