بدعم إماراتي 40 مشروعا حيويا نفذتها “الخلية الإنسانية” في اليمن
المرسى – المخا
نفذت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، أكثر من 40 مشروعا حيويا، بدعم من دولة الإمارات، في 6 مجالات رئيسية خلال العام الماضي.
وشملت تلك المشروعات قطاعات؛ الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والإغاثة والإيواء والطرقات وحملات التوعية والبيئة والسكان والتدريب والتأهيل وتقديم العون والمساعدة في المناسبات الدينية والاجتماعية وحالات الطوارئ.
وبحسب تقرير لخلية الأعمال الإنسانية، فإن عدد المستفيدين من المشروعات التي موّلتها دولة الإمارات بلغ أكثر من مليون و336 ألفا و582 شخصا في 3 محافظات هي تعز والحديدة ومأرب.
في مجال البنية التحتية، نفَّذت الخلية الإنسانية بدعم من الإمارات مشروعين حيويين في مجال تشيد الطرق والنقل، حيث استهدف المشروع الأول شق وسفلتة طريق باب المندب- ذوباب الرابط بين محافظات عدن – لحج – تعز – الحديدة بطول 27 كيلومتراً.
أما المشروع الثاني وهو قيد التشييد فهو طريق برداد الواقع في مديرية صبر- الموادم في محافظة تعز ويستفيد منه ما يزيد على 16 ألف نسمة، فيما نُفّذ مشروع ترميم وتأهيل استراحة مدينة المخا الساحلية.
وفي مجال التشجير، نفّذت مشروع “الحزام الأخضر” بتشجير شوارع مدينة المخا بعدد 1000 شجرة، فيما نفذت في مجال النظافة والتحسين في مديريات الساحل الغربي، مشروع دفع مرتبات فريق النظافة ودعم فريق النظافة بالسلة الغذائية في 4 مديريات وهي المخا، ذباب، الخوخة وحيس.
كما شمل تزويد فريق عمال النظافة في مدينة المخا بشاحنتي نقل نفايات وإعادة تأهيل الصرف الصحي لمدينة الكهرباء يستفيد منه سكان المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
اما في قطاع المياه، نفذت الخلية الإنسانية 5 مشروعات تشمل مشروعي مياه و3 محطات تحلية وذلك في محافظتي تعز وعدن.
وشمل المشروع الأول في بلدة “الكدحة” في مديرية ذباب غربي محافظة تعز، توريد منظومات ضخ تعمل بالطاقة الشمسية وخط ضخ بطول 6 كيلومترات وتشييد خزان خرساني برجي بسعة 60 متراً مكعباً وتشيد الشبكة الداخلية لـ6 آلاف مستفيد.
المشروع الثاني في بلدة “واحجة” في المديرية ذاتها، وشمل توريد منظومة طاقة شمسية للبئر وتوريد وتركيب خط ناقل بطول 6 آلاف متر وإنشاء خزان برجي سعة 60 ألف لتر بطول 12 متراً فضلاً عن تركيب شبكة داخلية وتركيب عدادات مياه للمنازل لـ7 آلاف مستفيد.
وتضمن التقرير إقامة 3 مشروعات عبر تشييد محطة تحلية رقم 1 في باب المندب وثانية في قصر المعاشيق وثالثة في ميناء المخا بقدرة إنتاجية تصل إلى 950 لتراً في الساعة.
وتبلغ القدرة الإنتاجية لمحطة تحلية باب المندب 33 ألف لتر/ساعة يستفيد منها ما يزيد على 6 آلاف يمني، فيما تبلغ إنتاجية محطة قصر معاشيق 33 ألف لتر/ساعة يستفيد منها ما يزيد على 6 آلاف يمني.
وفي مجال الطاقة تركز دور الخلية الإنسانية على تنفيذ عديد المشروعات لا سيما في مدينة المخا والتي تمّ تزويدها بمولدات كهربائية قدرة 6 ميجاوات يستفيد منها 45 ألف نسمة.
كما شمل المشروع تركيب 70 عموداً لإنارة شوارع مدينة المخا تعمل بالطاقة الشمسية وتوفير كهرباء للمدارس.
وبلغ عدد المستفيدين من توفير الكهرباء لمدارس المخا بعضها بمنظومات طاقة شمسية نحو 24 ألف طالب وطالبة، طبقاً للتقرير.
استفاد أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة من مشروعات الخلية الإنسانية في مجال التعليم وتنوع ذلك بين تشييد المدارس وتأهيل أخرى فضلاً عن تأثيثها بالمعدات التعليمية.
في مدرسة “الشهيدة نعمان رسام”، بمدينة تعز شيدت الخلية الإنسانية صالة رياضية وطباعة المنهج المدرسي لـ10 آلاف كتاب وتم تجهيز وترميم المعمل الفني (الرسم والنحت والخياطة) ومخزن الكتاب وتوفير شاشة عرض واستفاد من المشروع 3 آلاف طالبة.
وفي مدرسة “الشعب” بمنطقة الدنين بمديرية الخوخة جنوبي الحديدة، استفاد ٣٠٠ طالب وطالبة من ترميم وتأهيل المدرسة وتشييد فصلين جديدين و4 حمامات وتأثيث مكاتب الإدارة.
المشروع الثالث، تمثل في تشييد مدرسة الشهيد “هيثم بري” وتضمن ذلك إنشاء 6 فصول إضافية مع المرافق (مخزن – غرفة حارس – حمامات – إدارة) وتوفير 144 مقعداً مزدوجاً “دفعة أولى” ويستفيد منها نحو 2000 طالب وطالبة.
وفي مجال التعليم العالي، تم دعم كادر جامعة “الحديدة” بالسلة الغذائية وتأثيث مدرسة الشهيد “اللقية”، فيما تم دعم تنمية المرأة والشعراء والمثقفين والمبدعين بالسلة الغذائية مساهمة في تجهيز فعالية “عيدنا موكا”، والمساهمة في تجهيز مهرجان “بندر المخا”.
كما نفذت الخلية الإنسانية مشروع إنشاء سكن الأطباء في مركز الهاملي الصحي بمديرية موزع في محافظة تعز، فضلا عن إطلاق الحملة الطارئة لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك والحد من انتشار الأوبئة والحميات بمدينة تعز.
كما شمل توزيع العلاجات والمحاليل الوريدية لمستشفيات المدينة الرئيسية (هيئة مستشفى الثورة- المستشفى الجمهوري– مستشفى المضفر) وبلغ عدد المستفيدين أكثر من 815 ألفاً و700 شخص.
المساعدات الإنسانية والاستجابة الطارئة
جرى خلال عام 2022 توزيع 46 ألفا و394 سلة غذائية يستفيد منها 278 ألفا و364 شخصا في 3 محافظات هي تعز ومأرب والحديدة.
أما مشاريع الاستجابة الطارئة فشملت إغاثة المتضررين من الأمطار والسيول في مديريتي الخوخة وحيس.
وبلغ عدد المستفيدين في الحديدة 1023 شخصاً وجرى توزيع 2016 سلة غذائية وخيم لإيواء المتضررين.
في مجال الاستجابة الطارئة بلغ عدد المتضررين من كوارث الحرائق في مديريتي المخا والخوخة 88 أسرة متضررة، منها 78 أسرة في مخيم الجشة و6 منازل في مخيم عطاء الوعرة وحريق منزل في المخا.
وتدخلت الفرق الإنسانية في إخماد الحرائق والحفاظ على ممتلكات النازحين والتنسيق مع الوحدة التنفيذية لحشد الدعم لإغاثة المنكوبين وتوزيع السلال الغذائية للمتضررين.
وتضمن البرنامج 5 مشروعات هي إفطار الصائم وكسوة العيد وأضاحي العيد ودعم المعلم في مديريات الساحل الغربي وحملة دعم عمال النظافة.
في مشروع إفطار الصائم تم توفير وتوزيع 73 ألف وجبة على المخيمات والفقراء في مديريات المخا، الوازعية، موزع، لخوخة، حيث استفاد منها 146 ألف مستفيد فيما استفاد من مشروع كسوة العيد 13 ألف طفل في مديريات الساحل الغربي.
واستهدف مشروع أضاحي العيد النازحين والأشد فقراً والمتضررين والمعوزين في مديريات الساحل الغربي وتم توزيع 700 أضحية من أول أيام العيد إلى ثالث عيد الأضحى وبلغ عدد المستفيدين 19 ألفا و600 نسمة فيما استفاد من حملة دعم المعلم 4 آلاف و299 معلم في مديريات الساحل الغربي.