بدعم إماراتي.. العميد طارق صالح يدشن بدء العمل في ثلاث مجمعات تربوية بالساحل الغربي
المرسى – الحديدة
دشن العميد طارق صالح، مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم السبت، بدء العمل في ثلاث مجمعات تربوية ستُشيّد، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، في مديريات حيس والخوخة والمخا.
وذلك بهدف تعزيز العملية التعليمية في المناطق المحررة من الساحل الغربي.
ووضع طارق صالح حجرَي الأساس للمشروعين التربويين في حيس والخوخة بمحافظة الحديدة، على أن يتم وضع حجر الأساس لاحقًا للمجمع التربوي الثالث في مديرية المخا- حاضرة مدن الساحل الغربي.
وفي كلمة له خلال مراسم التدشين، بارك عضو القيادة الرئاسي، لأبناء الخوخة وحيس، والحديدة على وجه العموم، البدء في تشييد المجمعين التربويين، اللذين سيستوعبان الكثافة الطلابية الفائضة في المديريتين، الناجمة عن تدفق النازحين الفارين من إرهاب مليشيا الحوثي.
وأكد العميد طارق صالح، أن بناء الأجيال أساسه العلم، مشددًا على أهمية تحصين الجيل من الأفكار الضالة التي تبث سمومها مليشيا الحوثي الإرهابية، وهو هدف لا يتحقق إلا بالتحصيل العلمي.
وأشار العميد طارق صالح، إلى أن هذه المشاريع ترجمة لوعود قطعها سابقًا أثناء افتتاحه مدرسة الشهيد هيثم بري، بأن يكون العام الجاري عام التعليم.
ولفت إلى أنه لن يدخر جهدًا في سبيل تبني المشاريع التي تخدم المجتمع وتبني الأجيال على أساس وطني راسخ.
ونوه بأن جهود إصلاح ما دمرته حرب المليشيا الحوثية ستستمر حتى ترميم كافة المدارس، مشيرًا إلى أن الحوثي يركز على استهداف التعليم عبر العديد من المخططات والأعمال الهدامة وأبرزها: تدمير البنية التحتية للتعليم وتحريف وتزوير المناهج.
وشدد على أهمية دور المجتمع والسلطة المحلية والجهات الحكومية في دعم استمرار العملية التعليمية، ورفد المدارس بالكوادر التربوية المؤهلة القادرة على تخريج أجيال محصنة بالوعي والعلم.
وعبّر عن جزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لافتًا إلى أن الإمارات ساهمت في تحرير هذه الأرض، واليوم تساهم في إعادة إعمارها وتطبيع الحياة فيها.
حضر التدشين وكيل اول محافظة الحديدة وليد القديمي ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية والقادة العسكريين.