النائب “عبده ردمان” يصارع الموت جراء الحصار الحوثي
المرسى – خاص
تدهورت الحالة الصحية للنائب البرلماني عبده محمد ردمان بشكل كبير مع استمرار الحوثيين منعه من السفر.
وقال الصحفي عبده العبدلي في منشور على فيسبوك أمس (السبت) إن النائب ردمان أخبره في مكالمة هاتفية أنه طريح الفراش، وذلك بعد أسبوعين من انقطاع التواصل معه.
وأضاف العبدلي أنه زار ردمان صباح الأمس في منزله بصنعاء وصُدم كثيرا وهو يرى المرض ينهش في جسده وينال من صحته.
واتهم العبدلي سلطات الحوثيين بتعمد تجاهل معاناة النائب اليمني.
وقال إن الجهات المعنية (إشارة لمليشيا الحوثي) لم تحرك ساكنا لإنقاذ حياة رجل تاه ملفه في دهاليز المماطلة وكأن الأمر لايعنيهم.
الصحفي العبدلي لفت إلى أنه سبق أن ناشد قيادات “المجلس السياسي” للحوثيين قبل أكثر من عام للسماح لردمان بالسفر حين ازداد صراعه مع المرض.
وأكد أن وعود وعود المجلس بالسماح للنائب بالسفر تبخرت، ولم تتحقق حتى اليوم.
ووفقا للصحفي فإن ردمان حصل لاحقا على توجيه من وزير الصحة بحكومة الإنقلاب بالسفر عبر الجسر الجوي التابع للأمم المتحدة وتم أخذ التقارير الطبية، إلا أنه لم يتم شيء.
وقال إن اللجنة الطبية طلبت من النائب إعادة تجديد الأشعة للرئتين، بعد توقف الجسر الجوي نتيجة جائحة كورونا، ولكن لازال ملفه معلق.
وأشار إلى أن المليشيا تواصل منع عضو البرلمان اليمني عبده ردمان من السفر مع أنها قد سمحت للبعض من زملائه وآخرين أقل منه موقعا.
ولفت إلى أن العديد سافروا للعلاج عبر طيران الأمم المتحدة ثم عادوا (في إشارة لقيادات حوثية).
هذا وتفرض مليشيا الحوثي حصارًا مطبقا على أعضاء البرلمان وشخصيات عامة منذ الانقلاب.