الزُبيدي: قوى الإخوان داخل منظومة الشرعية تحبط جهود التحالف في تحرير اليمن
المرسى – عدن
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، إن هناك قوى منضوية في إطار منظومة الشرعية تخدم مليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضح الزبيدي في مقابلة مع قناة “الحدث” السعودية، مساء اليوم الخميس، أن منظومة الإخوان المسلمين داخل الشرعية بقيادة نائب الرئيس علي محسن الأحمر تحبط كل جهود التحالف لمواجهة الحوثيين، واستقرار المحافظات المحررة.
وأضاف: “قدمنا خطة للتحالف العربي لنقل كافة القوات العسكرية إلى جبهات التصدي للحوثيين لكن هذه القوى المنضوية في إطار منظومة الشرعية ترفض وتمانع ذلك”.
وتابع: “قواتنا تغطي جبهة عريضة من الساحل الغربي إلى شبوه، وهدفنا تأمين الجنوب، ولكننا مع التحالف العربي ومستعدون للانخراط في تغطية أي جبهات أخرى”.
ودعا التحالف والمجتمع الإقليمي والدولي إلى دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لإنشاء قوات خفر سواحل لحماية وتأمين الملاحة البحرية.
كما وصف اتفاق ستوكهولم بـ “الميت” وقال: إنه “لا يخدم سوى الحوثيين”.
وأوضح أن “تنفيذ اتفاق الرياض كفيل بتوحيد جبهة القوى المناوئة للحوثيين”.
وأشار إلى أن عدن مستهدفة من عدة أطراف بما في ذلك ميليشيات الحوثي وجماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية داعش والقاعدة. منوهاً إلى أن الإخوان سوّقوا للغرب أن عناصر القاعدة وداعش هم من الجنوبيين.
وثمن الزبيدي جهود قيادة السعودية والإمارات مواقفها الراسخة لحفظ الأمن والاستقرار وتعزيز جهود مجابهة المد الحوثي الإيراني.
وقال: إن ” طبيعة الدولة الجنوبية المنشودة يحددها الجنوبيون عبر الاستفتاء، فشعب الجنوب هو وحده من يقرر مصيره ومستقبله السياسي”.
وأردف: “المشروع الجنوبي واضح ومن حقنا أن نعلنه في أي وقت نراه مناسبا، ونحن الآن على العهد بالمضي إلى جانب التحالف لتحقيق أهداف التحالف العربي”.
كما أوضح الزُبيدي، أن رؤية المجلس الانتقالي السياسية تتمحور في ثلاثة خيارات على الطاولة تطرح للاستفتاء على شعب الجنوب وهي: خيار العودة إلى ما قبل 1990م، بحدودها المتعارف عليها، وخيار دولة اتحادية كل يحكم نفسه، وبقاء الوحدة.
وطالب المجتمع الدولي بإدراج الحوثيين ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، مشيرا إلى أن الحوثي ذراع إيران في اليمن، قد باتت تهدد أمن واستقرار المنطقة، ولا بد من موقف دولي جاد وحازم يوقف تعديهم وممارساتهم.