الحوثي يدشن المدارس العصرية لبث العقيدة الإيرانية

المرسى – خاص

دشنت مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي ما تسميها بالمدارس العصرية لتدريس المناهج والملازم الخاصة بالفكر الحوثي المستورد من إيران.

[su_image_carousel source=”media: 4076,4075,4074,4073″ limit=”4″ crop=”16:9″ dots=”no” target=”self” autoplay=”2″]

ضور من تدشين المراكز الصيفية

ﻭفرض الحوثيون “التدريس العصري” على مدارس الحديدة بصورة خاصة واليمن بصورة عامة تحت مسمى مدارس القرآن الكريم العصرية بينما مضمونها بث العقيدة الإيرانية في أوساط الشباب والأطفال.

اغلاق المساحات الصديقة للطفل

مصادر قالت للمرسى بان مليشيا الحوثي اوقف المساحات الصديقة الآمنة للأطفال في مديرية المنصوريه والتابعة لمؤسسة بنات الحديدة وتم طرد مشرفي المساحات واستبدالهم بعناصر حوثيه تقوم بتدريس مناهج ذات توجه طائفي .

وتفيد المعلومات الوارده من بيت الفقية وباجل والسخنه بان القيادي والمشرف التربوي الحوثي “ابو نجاد” وجه اصدر توجيه للقيادات الحوثية بمنع كافة انشطة المساحات الآمنة للأطفال الذي تنفذها منظمات محلية بتمويل من منظمات امميه واستبادل تلك الانشطة بتدريس المناهج الخاصة بالجماعة ومحاسبة من يرفضون من مشرفي هذه المساحات وتغييرهم بعناصر حوثية

رفض مجتمعي

وقوبلت المدارس العصرية برفض واسع من الأهالي للدفع بأبنائهم إلى مراكز “غسيل العقول” بالأفكار الطائفية الحوثية.
وكانت مليشيا الحوثي أعدت الصيف الماضي مئات المراكز الصيفية في مديريات الحديدة التي لا تزال تحت سيطرتها بهدف غسل عقول الأطفال من طلبة المدارس تمهيداً للزج بهم في جبهات القتال.

وهدفت المراكز إلى تلقين الأطفال أفكاراً طائفية مشجعة على العنف وكراهية المجتمع وتدريبهم قتالياً ثم إرسالهم للقتال في جبهات الحوثي تعويضاً لخسائره الكبيرة.
وكان الكثير من الأهالي اشتكوا من اختفاء أبنائهم بعد التحاقهم بالمراكز الحوثية حيث تم استدراجهم ليكونوا حطباً لمحارق الموت بالجبهات.

ووفقاً لمراقبين، فإن مضامين المناهج الحوثية من شأنها العبث بمستقبل الأجيال وتفخيخها بالطائفية وتخريج متطرفين على خطى ما عرف في العراق بـ “أطفال داعش”.
وأكدت مصادر مطلعة أن خبراء إيرانيون ومن “حزب الله” يشاركون في الإشراف على مراكز التدريس التابعة لمليشيا الحوثي وإعداد المناهج