الحكومة تدعو إلى ردع مليشيا الحوثي وإدراجها ضمن الجماعات الإرهابية
المرسى – عدن
طالبت الحكومة الشرعية بدور أكبر للمجتمع الدولي تجاه السلام في اليمن من خلال الضغط على مليشيا الحوثي وحلفائها في إيران.
ودعا مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة محمد السعدي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، إلى إيجاد مقاربة جديدة تجاه السلام لمواجهة التعنت الحوثي.
ولفت مندوب اليمن، إلى أن كل جهود مجلس الأمن والأمم المتحدة ستظل بعيدة المنال طالما استمر تدخل النظام الإيراني المارق في شؤون اليمن الداخلية.
واتهم المندوب السعدي، النظام الإيراني بمولصلة دعم المليشيا الحوثية لإطالة أمد الحرب وإزهاق أرواح آلاف اليمنيين وتعريض السلم والأمن الإقليمي والدولي للخطر.
وتعتبر اعتراض مجموعة من السفن التي تحمل الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى اليمن منذ انتهاء الهدنة، تأكيد على تصعيد نظام طهران عمليات تهريب الأسلحة تحضيرا لجولة جديدة من الصراع في اليمن.
ودعا مندوب اليمن، مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين ووقف هذا السلوك المدمر الذي يهدف من خلاله النظام الإيراني إلى الهروب من الاستحقاقات الداخلية وتلبية مطالب الشعب الايراني إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة من خلال دعم المليشيا الإرهابية.
وأضاف “يجب ردع المليشيا الحوثية وإدراجها ضمن الجماعات الإرهابية”.
و أشار، إلى أن مليشيا الحوثي لا تملك أي رغبة في السلام، وإنما تعمل على استغلال جهود الأمم المتحدة كغطاء لممارسة سلوكها الإرهابي بحق المدنيين والمنشئات المدنية في اليمن والمنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية والتهرب من أي استحقاقات ضمن جهود السلام.
واتهم السعدي، مليشيا الحوثي بالتضييق على اليمنيات على طريقة التنظيمات الإرهابية، في إشارة إلى القيود المتشددة التي فرضتها المليشيا على حركة وتنقل ولباس المرأة في مناطق سيطرتها شمالي اليمن.
تطرق مندوب اليمن، إلى وضع الناقلة صافر الذي يشكل تهديدًا خطيرًا لليمن والمنطقة والعالم، وأكد أنه مالم يتم التعامل مع هذا الملف بشكل عاجل، فقد تصحوا المنطقة و العالم يومًا على كارثة بيئية وإنسانية واقتصادية وهو ما سيضاعف من حجم المعاناة الإنسانية وستكلف عشرات المليارات حال وقوعها، بالإضافة إلى تعطيل خطوط الملاحة الدولية، وتدمير الموارد الاقتصادية والمعيشية لملايين السكان في اليمن والمنطقة.
وحذر من تلاعب ومماطلة المليشيا الحوثية واستغلال هذا الملف للابتزاز السياسي، معربا عن دعم الحكومة وتيسيرها للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لمعالجة وضع الناقلة